الجزائر- تسببت، الأربعاء، إشاعات حول تسرب مواضيع مادتي التاريخ والجغرافيا الخاصة بتلاميذ الشعب الأدبية من أداب وفلسفلة وأداب ولغات، والفيزياء بالنسبة للشعب العلمية عشية الامتحان الرسمي في لجوء رؤساء
مراكز إجراء امتحانات البكالوريا عبر مختلف الولايات إلى المواضيع الاحتياطية وهذا بعد أن تم تأخير فتح الأظرفة بـ 45 دقيقة.
وبحسب مصادر نقابية فإنه في اختبار مادتي التاريخ والجغرافيا للادبيين والفيزياء للعلمين تم الاستعانة “بالمواضيع الاحتياطية” بعد تداول أنباء عن وقوع تسريب للمواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي عشية الامتحان لتعيش مراكز إجراء البكالوريا، الأربعاء، حالة طوارئ بعد لجوء رؤساء المراكز إلى المواضيع الاحتياطية بعد أن تم تأخير عملية توزيع المواضيع لمدة 45 دقيقة كاملة صباح الأربعاء.
وأضافت “إنه على خلفية الاخبار التي تناقلتها أطراف على نطاق واسع الثلاثاء والأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “الفايس بوك”، والتي تؤكد وقوع تسريبات للمواضيع في اختبارات الفلسفة ليوم الثلاثاء والتاريخ والجغرافيا للشعب الأدبية، والفيزياء بالنسبة للعلميين ليوم الاربعاء، أصدرت وزارة التربية الوطنية قرارا عاجلا وأعطت تعليمات صارمة ومستعجلة لرؤساء مراكز الإجراء بضرورة الاستغناء عن الموضوع الأول المبرمج للامتحان وعدم توزيعه، واللجوء مباشرة إلى المواضيع “الاحتياطية”، الأمر الذي أدى إلى تأخير فتح الأظرفة لمدة تراوحت بين نصف ساعة و 45 دقيقة وهو ما حدث في موضوع الفلسفة ليوم الثلاثاء لشعبتي الاداب واللغات الاجنبية حيث تم سحب المواضيع الرسمية واللجوء الى الاحتياطية ” تضيف المصادر ذاتها.
هذا فيما نفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية الإشاعات المغرضة التي تدعي تسريب بعض المواضيع لامتحان البكالوريا نافية قطعيا تسريب أي موضوع في هذه الدورة، ولم يتم اللجوء إلى المواضيع الاحتياطية على مدار أيام الامتحان، تضيف المصادر ذاتها..