وصل وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، إلى دولة الاحتلال، الأربعاء، في أول زيارة لمسؤول بحريني منذ إعلان التطبيع بين الجانبين الشهر الماضي.
وأقلعت طائرة تضم وفدا بحرينيا برئاسة الزياني من مطار المنامة، إلى مطار بن غوريون مباشرة، عبر الأجواء السعودية، وكان برفقته مبعوث السلام الأمريكي في المنطقة آفي بيركوفيتش.
وكان في استقبال الوفد من الجانب الاحتلال، وزير خارجية الاحتلال غابي أشكنازي.وقال الزياني خلال مؤتمر صحفي بنظيره اليهودي، “أطلب رسميا فتح سفارة للبحرين في تل أبيب”.
وقال عقب وصوله: “هذه الزيارة بداية استراتيجية لتعزيز التعاون المشترك بين مملكة البحرين ودولةالاحتلال، بما يحقق المصالح المشتركة بينهما، إذ ستسهم هذه الزيارة في إطلاق العديد من مبادرات التعاون في مختلف المجالات، وهي منطلق لزيارات أخرى مرتقبة مستقبلا”.
وتابع: “لقد شهدت منطقة الشرق الأوسط على مر العقود السابقة نزاعات وحالة من عدم الاستقرار، وقد حان الوقت لأن ننتهج سياسات أخرى للتوصل إلى حل شامل يحقق الازدهار والنماء للجميع”.
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، قال في سبتمبر الماضي، إن تطبيع بلاده العلاقات معدولة الاحتلال “إنجاز تاريخي يساهم في دفع عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
إلى ذلك يصل إلى دولة الاحتلال ،الاربعاء، كذلك، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في زيارة تستغرق يومين، من المقرر أن يزور فيها مستوطنة بالضفة الغربية، وهي أول زيارة لمسؤول أمريكي في مستوى وزير الخارجية.
وسينضم بومبيو في وقت لاحق إلى قمة ثلاثية تجمعه برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والوزير الزياني. ومن المتوقع أن تكون الأخيرة قبل انتهاء ولاية ترامب.