إلى والي ولاية الجزائر

 

يشرفني سيدي الوالي المحترم أن أتوجه إلى سيادتكم المحترمة بهذه الشكوى التي ألخص لكم محتواها في ما يلي…

أنا الممضي أسفله السيد ط. كمال، موظف بسيط في مؤسسة استشفائية عمومية ومرتبي الشهري لا يتجاوز 15 ألف دج، متزوج وأب لبنت.

كنت قاطنا ببيت قصديري ببلدية المقرية، ومع عملية الترحيل التي مست حينا القصديري في ديسمبر 2015 تم إقصائي بحجة أن عقد زواجي مسجل في 2011، وتم قبول من يملكون عقد زواج قبل هذه السنة، رغم أن هناك العديد من الأشخاص ممن يملكون نفوذا تحصلوا على سكنات وعقد زواجهم تم بعد هذه السنة. وهناك من استفادوا من سكنات في إطار عملية الترحيل التي مست البيوت القصديرية وعقد زواجهم تم في 2012 و2013 وحتى 2014.

ورغم أنني تقدمت بعدة طعون للجهات الوصية لإعادة النظر في ملفي لكن دون جدوى، خاصة وأنني مشرد ولا يمكنني كراء أو شراء منزل بمالي الخاص.

سيدي الوالي في كل مرة تطمئن المواطنين بأن السكنات موجودة وعلينا بالصبر وكل من يملك الحق في ذلك سيحصل عليه، لكن يبدو أن هذا الحق لن يصل لكل أصحابه، بدليل أنني حرمت من هذا الحق رغم أنني أملك كل الشروط الضرورية التي تبين أحقيتي في الاستفادة من سكن يأويني وعائلتي الصغيرة، حيث نتنقل حاليا من بيت إلى آخر وخائف من أن يستمر معي الحال لسنوات أخرى.

ولذا أناشدكم سيدي الوالي إعادة النظر في ملفي وتمكيني من الحصول على حقي في السكن.

وفي انتظار ذلك، تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام.

 

المعني بالأمر: ط. كمال من العاصمة