إلى فخامة رئيس الجمهورية
يشرفني سيدي الرئيس المحترم أن أتوجه إلى سيادتكم المحترمة بهذه الشكوى ملتمسا منكم التدخل لدى السلطات المعنية لإنصافي. وهذا باختصار محتوى شكواي.
لقد سبق لي وأن أقمت في بيت قصديري لمدة تجاوزت العشر سنوات، وتنفست الصعداء عندما قررت الدولة تخصيص برنامج سكني للقاطنين بهذه السكنات القصديرية، خاصة وأنني لم أستفد من قبل من أي سكن أو قطعة أرض أو إعانة مالية من الدولة، ما يثبت أحقيتي في الاستفادة من سكن عن طريق عملية الترحيل أو إعادة الإسكان التي باشرتها ولاية الجزائر منذ عام 2014.
لكن حينما جاء دور الحي الذي كنت أقطن به لترحيل سكانه، تفاجأت بإقصائي دون سبب، وقد طلب مني كتابة طعن وإيداعه على مستوى المصالح المعنية لدراسته.
وبعد قرابة السنتين على هذا الطعن لم أتلق الرد عليه من طرف اللجنة المكلفة بدراسة الطعون.
وفي كل مرة أتصل بالسلطات الوصية عن مصير طعني، يطلبون مني الصبر. وأيضا والي ولاية الجزائر في كل مرة يطل فيها علينا عبر مختلف القنوات التلفزيونية، يطالب المواطنين بالصبر ويؤكد أن من له الحق في السكن يتحصل عليه، لكن الملاحظ أن هناك تلاعبات كبيرة في توزيع هذه السكنات وظلم كبير يمارسه هؤلاء ضد المواطن الضعيف.
وعليه أناشدكم سيدي الرئيس المحترم التدخل لدى السلطات المعنية لإنصافي.
وفي انتظار ذلك، تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام.
المعني بالأمر: ع. محمد
ولاية الجزائر