إلى السيد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري
نحن مجموعة من المواطنين المحرومين من التوظيف في صندوق التعاون الفلاحي SRAMA العفرون الكائن مقره في حي بريجة صالح، نتقدم إليكم بهذه الشكوى راجين من الله ومنكم أن تفتحوا تحقيقا في طرق
التوظيف بهذه المؤسسة، فمثلا منذ ما يزيد عن 20 سنة التوظيف مغلق للناس العاديين ويتم توظيف أبناء العمال أو الفلاحين وأصحاب المال وأبناء المجاهدين، أما الباقي فليسوا جزائريين وأين ما توجهوا إلى هذه المؤسسة تصد في وجوههم الأبواب ويقال لهم ليس هناك مناصب مالية، لكن حين يتعلق الأمر بأحد أبناء وبنات العمال، فالأمر يسهل ويصبح عاملا من يومه، لكن على البسطاء، فالأمر يبقى رهين أصحاب المؤسسة، وحرم العديد من أرباب العائلات وأصحاب الشهادات من التوظيف رغم مؤهلاتهم العلمية، ومنهم من كانت له الفرصة لإجراء تكوين، لكن حين نجاحه يحرم من التوظيف، في حين يتم توظيف أصحاب “المعريفة” رغم أنهم بدون مستوى علمي وكلهم أصحاب شهادات ابتدائية أو لديهم مستوى المتوسط، لكن ما عسانا نقول إنها المحاباة ولا يتقاضون رواتبهم وكل مالهم يأتيهم من الخبراء وما يعطونهم كمزايا على خدمتهم وهكذا يقومون بادخار رواتبهم فهم لا يصرفون من جيبهم دينارا، ورغم هذا يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة ولا أحد من المسؤولين تدخل لإيقاف هذه التجاوزات.
إنها المحسوبية والمحاباة التي تسير صندوق التعاون الفلاحي وليست المؤهلات العلمية، لذا نلتمس منكم التدخل سيدي الوزير وفتح تحقيق معمق لكشف المستور، إنها عصابة مافيا تدير هذه المؤسسة على أنها عمومية لكن لا شيء من ذلك وحتى إن أردت منصب حارس أو بستاني أو منظفة يجب عليك أن تدفع رشاوى.
سيدي الوزير لابد من وضع حد لهذه السلوكات الأنانية التي تحرم البسطاء من العمل. وفي انتظار تدخلكم، تقبلوا منا سيدي الوزير كل عبارات الاحترام والتقدير.
مجموعة من المواطنين المحرومين من التوظيف في صندوق التعاون الفلاحي/ العفرون