إلى الوزير الأول
يشرفني سيدي الوزير الأول المحترم أن أتقدم إلى سيادتكم بهذه الشكوى الحاملة في طياتها معاناتي مع أزمة السكن الخانقة التي أتخبط فيها رفقة عائلتي منذ زمن طويل، أين أصبح حلمي الوحيد الاستفادة من سكن
لائق يأويني وعائلتي قصد العيش في كنف العزة والكرامة، وباختصار شديد إليكم سيدي الوزير الأول مضمون الشكوى:
أنا الممضي أسفله السيد فرجاوي محمد، متزوج بطال، استفدت من سكن اجتماعي حصة 2011، وتم إقصائي بعد 7 أشهر من الاستفادة.
حيث أنني تضررت كثيرا من الإقصاء (إقصائي من السكن)، وكذلك حرموني من منحة المعاق، حيث تم شطبي من المنحة الجزافية للمعاقين بعدها مباشرة.. فأين القانون الذي يحمي المعاق؟
فأنا معاق حركيا بنسبة 60 بالمائة، وهذه الإعاقة تسببت لي فيها سيارة تابعة لمصالح دائرة إقامتي إثر حادث مرور مروع سنة 1989 عند خروجي من المدرسة.
والحجة التي وجدها هؤلاء وبسببها تم إقصائي تكمن في أن زوجتي موظفة، وهناك أشخاص في نفس وضعيتي لم يحدث لهم ما حدث لي.
فقد توجهت إلى مصالح دائرة إقامتي وتم تجاهل مطلبي المشروع في تسوية وضعيتي المزرية التي دامت لسنين دون رد كتابي منهم، بينما الرفض هنا غير مقنع وغير منطقي لأن قانون الاستفادة من السكنات الاجتماعية ينص على أن الأولوية للمعاقين، حيث أنه بالرجوع إلى القانون فهو ينص على الامتيازات والحقوق التي يستفيد منها المعاق ومن بينها أن الدولة تخصص لهم نسبة من كل حصة سكنية أو من القطع الأرضية المخصصة للبناء، مع العلم أن جميع الحصص السكنية التي تم توزيعها منذ تاريخ إيداعي لملف طلب السكن إلى يومنا هذا استفاد منها أشخاص هم أفضل وأحسن حالا مني وهذا ما أثر كثيرا في نفسيتي. والسؤال المطروح هنا أين هي حصتي من هذا كله؟ أولا بصفتي كمواطن جزائري وهذا حق يكفله لي الدستور.
وعليه أناشدكم سيدي الوزير الأول المحترم السعي في إطار المهام المخولة لكم بموجب القوانين المعمول بها في هذا المجال لإخراجي من حالتي هذه في أقرب وقت ممكن وإنصافي.
رجائي فيكم كبير سيدي الوزير الأول المحترم لإعادة النظر في مشكلتي هذه وكذا المنحة التي تم إقصائي منها دون أي وجه حق.
وفي الأخير، تقبلوا مني سيدي الوزير الأول المحترم فائق التقدير والاحترام.
المعني بالأمر: محمد فرجاوي
ولاية المسيلة
