الجزائر- تأسفت رئيسة منظمة أولياء التلاميذ جميلة خيار على إشراف وزارتين (الداخلية والتربية) على تسيير شؤون المدارس الابتدائية وهو ما تسبب في وجود بعض المشاكل والحساسية بين الجهتين، لأن التزام البلديات لم يتماش مع البيداغوجية التي وفرتها وزارة التربية، كقضية المكتبات والمدفئات، مطالبة بتوضيح ذلك من الوزارتين حيث تم توضيح القانون الأساسي في ذلك من خلال إصدار مرسوم وزاري.
وأوضحت خيّار عند لقائها بن غبريط في 26 جانفي الفارط وطرحت عديد المشاكل التي تعاني منها المنظومة التربوية، وفي مقدمتها غياب المدفئات بالمدارس والنقل المدرسي والمطاعم والمكتبات وتكوين المكونين والكتب المدرسية وأقسام التعليم الآلي.
كما كشفت رئيسة جمعيات أولياء التلاميذ جميلة خيار، الثلاثاء، في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الاولى، أن المؤسسات التربوية تعاني من المشاكل التي باتت واضحة في هذا الفصل وخصوصا غياب التدفئة بأغلب المدارس ربما تصل إلى 50 بالمائة على المستوى الوطني، مضيفة أن بعض المدارس تتواجد بها مدفئات لكنها معطلة ولم يتم تصليحها مرجعة المسؤولية في ذلك لمديري المؤسسات التربوية .
وصرحت في المقابل رئيسة جمعيات أولياء التلاميذ جميلة خيار أن المدارس الجزائرية لا تتعاون مع جمعيات أولياء التلاميذ، على الرغم من المنشور الوزاري الذي يدعو مديري المؤسسات التربوية إلى تسهيل عمل جمعيات أولياء التلاميذ والمشاركة في الحياة المدرسية، إلا أن بعض هؤلاء المديرين المؤسسات، وخصوصا المدارس الابتدائية، يمنعون تواجد الجمعيات على مستواها.
كما أكدت خيار أنها طالبت من المسؤولة الأولى عن قطاع التربية التدخل وتفعيل التعليمة التي تجبر كل مؤسسة تربوية السماح لجمعية أولياء التلاميذ بالنشاط على مستواها للتدارس مع المشاكل التي تعاني منها المدارس وتقديم بعض الحلول الممكنة.
وبهذا الخصوص عرجت المتحدثة على الاضطرابات الجوية الأخيرة التي شهدتها معظم الولايات الوطنية كشفت الواقع المر للمؤسسات التربوية”، مشيرة إلى أن “تسيير المدارس الابتدائية من قبل وزارتين أحدث بعض الحساسية في تسيير هذه المؤسسات.