طلاق النجمات العربيات… اختلاس وسوء أمانة وأشياء أخرى

طلاق النجمات العربيات… اختلاس وسوء أمانة وأشياء أخرى

أكدت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب نبأ انفصالها عن زوجها المطرب ومدير أعمالها حسام حبيب، إذ أصدر مكتبها الإعلامي بياناً يؤكد فيه وقوع الطلاق بالفعل.

وقالت شيرين في بيانها: “في ضوء ما تداولته المواقع المصرية والعربية من أخبار تضمنت انفصال شيرين عبد الوهاب عن زوجها حسام حبيب، أعلنت النجمة أن الانفصال وقع بالفعل، موضحةً أن أسباب الانفصال تخصها وحدها ولا داعي للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية”.

وأوضحت شيرين أن “هذا البيان يأتي لحسم الجدل الدائر في هذا الموضوع، ويأتي أيضًا في إطار احترامها لجمهورها الذي يساندها دائمًا في كل المواقف الصعبة التي تمر بها، وأصحاب الأقلام الشريفة الذين يساندون نجاحها دائما”.

وأكدت شيرين أنها “قررت فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها”، مؤكدة أنها “وهبت حياتها لفنها وابنتيها مريم وهنا”.

وليست المرة الأولى التي تقع فيها المغنيات ضحايا لسوء اختيار مديري أعمال فنية، تتحول علاقتهنّ بهم مع الوقت إلى قصة حبّ أو ارتباط وزواج. الفنانة نوال الزغبي عانت قبيل طلاقها من زوجها، إيلي ديب، من أمور كثيرة، وكان للمال حصة الأسد في النزاع. والمعروف أنّ إيلي ديب كان يدير أعمال زوجته لسنوات طويلة، سبقت انفصالهما، لتوكل الزغبي مديراً لأعمالها فيما بعد، وتنفصل عنه بعد أكثر من 10 سنوات. وحُكي يومها أيضاً عن اختلاسات مالية بين الطرفين، انتهت بالتوافق والانفصال بعيداً عن نشر التفاصيل في الإعلام.

ولم تنأَ الفنانة هيفا وهبي بنفسها، وتدرك جيداً هدف مدير أعمالها السابق، الممثل محمد وزيري؛ فقبل عام ونصف، صرّحت وهبي بأنّها وقعت ضحية الوزيري، الذي حجر على مقتنياتها في القاهرة، وحاول مصادرتها إبان المرحلة الأولى من الحجر العام، وإقفال المطارات ومنع السفر، بسبب جائحة كورونا. لم تستطع وهبي السفر وقتها، لكنّها كلفت مجموعة من المحامين لتولي القضية.

وفعلاً، ألقت الشرطة القبض على محمد وزيري، وذلك بعد شكاوى قضائية عدة قدمتها وهبي ضده عن طريق محاميها المستشار القانوني ياسر قنطوش، تتهمه فيها بالنصب وسرقة الأموال؛ إذ تم استدعاؤه للتحقيق. وبعد إجراء التحريات اللازمة، تبينت صحة الواقعة، وحصلت وهبي على كامل مستحقاتها المادية. كذلك، فإنّ فيلماً واحداً لعبت بطولته وتمكن وزيري من حرمانها من أجرها الذي بلغ 5.5 ملايين جنيه، لتبدأ سلسلة من المحاكمات في قضايا اختلاس أخرى.

في جوان الماضي، طلب وزيري من سجنه مصالحة هيفا وهبي، رفضت الأخيرة العرض وهي تنتظر الانتهاء من سداد كافة المبالغ التي سلبها وزيري منها.

وقبل طلاقها عام 2009، صرحت المغنية السورية أصالة نصري، بأنّها خلال فترة خلافها مع زوجها الأول، أيمن الذهبي، خُيرت ما بين مالها وحريتها؛ فاختارت حريتها، وحُرمت من مالها الذي جنته وأوكلت زوجها وقتذاك بالبت في الشأن المالي المتعلق بالإنتاج والعمل والحفلات، وهو ما خسرته بالطبع.