-
سألتقي بقرائي من خلال جلسة “البيع بالتوقيع” هذا الثلاثاء بمعرض الكتاب الدولي
كانت انطلاقة الكاتبة أمال عيسى عسول في مجال الكتابة صعبة بحكم عدم امتلاكها للإمكانيات المادية لجمع إبداعاتها في كتاب، فكانت تنشرها عبر صفحة “منبر القراء” بجريدة “الموعد اليومي”، إلى أن تمكنت، مؤخرا، من نشر إبداعاتها في أول مؤلف لها بعنوان “همسات” وأيضا لها إصداران جديدان زينت بهما المكتبات الجزائرية الأول بعنوان “المتمردة” والثاني “على حافة الجنون”، حيث ستلتقي بجمهورها، غدا الثلاثاء، من خلال جلسة “البيع بالتوقيع” لمؤلفها الجديد “على حافة الجنون” بالمعرض الدولي للكتاب الذي تحتضنه بلدنا خلال هذه الفترة.
فعن هذه المشاركة في معرض الكتاب وإصداراتها الجديدة في مجال الكتابة وأمور ذات صلة، تحدثت الكاتبة أمال عيسى عسول لـ”الموعد اليومي” في هذا الحوار…
ماذا تقولين لقراء جريدة “الموعد اليومي” عن أبرز إبداعاتك في مجال الكتابة الأدبية؟
كانت بداياتي من خلال الجرائد الوطنية الجزائرية وحتى بعض الصحف المصرية كجريدة “الديار المصرية”، حيث لم يتسنَ لي سابقا طباعة كتبي بسبب ظروف خاصة، واستمريت في نشر كل أعمالي على صفحة عبر القسم الثقافي لجريدة “الموعد اليومي” التي اعتبرها صديقي الوفي لأنها لم تتخلَ عن كتاباتي في أحلك الظروف.
كان طريقك الأدبي مليئا بالصعوبات، كيف استطعت تجاوز ذلك؟

طريقي في مجال الكتابة كان شاقا وصعبا للغاية شأن كل المبدعين من أبناء جيلي، حيث لم يكن النشر متاحا لقلة دور النشر والمبالغ المالية التي يتوجب على المبدع أن يدفعها مقابل نشر كتابه والأهم من ذلك كان هناك تيار أدبي معين في بلدنا يحتل سوق الكتاب وهو النخب الثقافية التي ظهرت بعد الاستقلال، أما نحن الشباب فلم تمنح لنا الفرصة للتعبير عن صوتنا كجيل غيّر خارطة الجزائر في مرحلة التسعينيات، إضافة إلى الظروف السياسية الحالكة التي كانت في تلك الحقبة الحرجة …
هل حققت طموحاتك في مجال الكتابة الأدبية؟

المبدع لديه طموح كبير جدا لا يمكن أن يحققه حتى آخر العمر، لأن الابداع عملية فكرية متجددة باستمرار لا تشيخ أبدا، بل على العكس تزداد نضجا وجمالا كلما تقدمنا في العمر…
تحتضن بلدنا هذه الأيام طبعة جديدة من صالون الكتاب الدولي، ماذا تقولين عنها؟
الصالون الدولي للكتاب هو ملتقى الثقافات هذا العام لم أزره بعد، لكن كالعادة هو تظاهرة أو عرس أدبي ثقافي تحتضنه الجزائر كل سنة، ليلتقي فيه المبدعين العرب والأجانب على الحرف والكلمة التي تعتبر جسر تواصل بين كل الأجناس على اختلاف أديانها وثقافتها، وهذا أمر رائع تقوم به وزارة الثقافة الجزائرية.
ماذا عن مشاركتك في هذه الطبعة من ذات الصالون؟
مشاركتي في هذه الطبعة من صالون الكتاب ستكون من خلال دار “بيت الأفكار” التي أصدرت لي مجموعة قصصية جديدة بعنوان “متمردة” ودار الماهر للنشر والطباعة والتوزيع أصدرت مجموعة أخرى بعنوان “على حافة الجنون”.
ماذا عن جلسة “البيع بالتوقيع” التي ستلتقين فيها بقرائك خلال هذا الصالون؟

حقا، ستكون لي غدا الثلاثاء، جلسة “بيع بالتوقيع” مع دار الماهر للنشر والتوزيع على الساعة العاشرة صباحا حول مجموعتي القصصية بعنوان “على حافة الجنون”.
ماذا تقولين عن إصدارك الجديد “على حافة الجنون”؟

هي عبارة عن مجموعة قصصية تضم عشرين عنوانا لقصص قصيرة اجتماعية وعاطفية، تدور أحداثها حول المجتمع الجزائري والعربي عموما، أشرح فيها معاناة الإنسان العربي في ظل التحولات والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الحالية، حيث تسببت في ضغوطات نفسية وحالة من الغضب والجنون للإنسان العربي الذي ينقصه كل شيء الحرية، الاكتفاء الذاتي، العيش بكرامة… الخ.
حاورتها: حاء\ع


