احتج سكان بلدية الحمامات ضد الوضعية التي تتواجد عليها طرقاتهم، بحيث تؤثر على سلامة مركباتهم وأحيانا تهدد حياتهم على غرار تنصيب ممهلات عشوائية لا تخضع إلى المقاييس المعمول بها في هذا المجال، ولا تحترم طبيعة أغلب السيارات التي هي منخفضة مقارنة بعلو الممهل الذي تستعمل فيه خرسانة تصيبها بالأعطاب، دون الحديث عن وضعية الطرقات التي لا يشعر فيها السائق بأية حماية ويتخوف فيها من الانزلاقات سيما خلال تساقط الأمطار، الوضعية التي لم يسلم منها حتى المارة الذين يعانون من البرك والأوحال طوال فصل الخريف والشتاء، داعين السلطات إلى تزفيت هذه الطرقات وإعادة الاعتبار للمنشآت المرافقة لها حتى يتسنى لهم توديع مخاوفهم وإنهاء معاناتهم التي استغرقت الكثير من الوقت .
يطالب سكان أحياء البلدية بالعمل على تشييد ممهلات تخضع للمقاييس المضبوطة التي تسمح بحماية المركبات، في الوقت الذي تؤدي فيه دورها المنوط بها تجنبا لحوادث المرور التي تطال القاطنين بمحاذاة الطرق سيما بعد تسجيل حالات تهور من عدد من السائقين في هذه المناطق ومنها تدعيمها بإشارات المرور لتفادي الحوادث المفاجئة، كما دعوا إلى استكمال عمليات التزفيت التي تم الشروع فيها مؤخرا والتي مسّت الطرق والأرصفة واستفاد منها حي بوكيكاز وطريق حي تماريس وطريق حي العربي بن مهيدي، في انتظار التعميم الذي يرتقبونه بفارغ الصبر .
وفي هذا السياق، جددوا مطالبهم بضرورة تدعيم البلدية بمشاريع أخرى تستجيب لتطلعاتهم للارتقاء بأحيائها سيما منها تلك المصنفة في خانة نقاط الظل، مشددين على المشاريع السكنية بالنظر إلى أزمة السكن التي يعانون منها ومعها العمل على توفير مناصب شغل، إضافة إلى تجسيد مرافق صحية وتربوية، تعزيز قطاع النقل بوسائل نقل إضافية دون إغفال أهمية توفير منشآت ترفيهية ورياضية لامتصاص الطاقة السلبية للشباب واستغلال الإيجابية منها فيما ينفع، سيما وأن القليل منهم من تتوفر لهم فرصة التنقل إلى مناطق مجاورة بغية التنفيس عن أنفسهم .
إسراء. أ
