تواصل ولاية الجزائر برنامجها المتعلق باستحداث طرق ومحاور جديدة، من أجل فك الخناق عن طرقات العاصمة، التي تعرف منذ سنوات مشكل الازدحام المروري الذي بات يؤرق سكانها وحتى زوارها من مختلف الولايات.
وأوضحت مصالح ولاية الجزائر، عبر الموقع الرسمي لها، أنه وفي إطار استكمال مخطط تهيئة شبكة الطرق بالعاصمة وتحديثها، سطرت مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر، برنامجا يتضمن عدة مشاريع وعمليات لتهيئة وتأهيل طرقات الولاية منها مشروع إنجاز طريق اجتنابي ببلدية برج البحري، ومشروع آخر يتمثل في استحداث طريق رابط بين الطريق الوطني رقم 05 والجهة الشرقية للطريق السريع بحي “الصومام”، ببلدية باب الزوار، إضافة إلى أشغال إنجاز للطرقات ببلدية برج البحري، الجهة الشمالية الشطر الأول، الثاني والثالث، وتهيئة طرقات نهج 9، 10، 11، 12، 13، 14 و08 “ب” بحي “قالول”، بلدية برج البحري.
وأشارت ذات السلطات الى أنها سبق وأن أطلقت مشاريع في إطار ذات البرنامج، منها 40 مشروعا الذي كان الوالي السابق، عبد القادر زوخ قد أعلن عنه السنة الماضية، لفك الخناق عن طرقات العاصمة، حيث أشارت إلى أن عديد المشاريع ما تزال قيد الانجاز، منها إعادة تهيئة طرقات مختلف أحياء بلديات الشراقة، سيدي أمحمد، سيدي موسى، تسالة المرجة، الحراش، باش جراح، حسين داي، الكاليتوس، براقي، بوزريعة، بئر مراد رايس، بئر توتة وأولاد الشبل، إضافة إلى تزفيت طرق ومداخل بلديات السويدانية، عين البنيان، السحاولة، الكاليتوس، بوزريعة والدويرة، مع دراسة ومتابعة وإنجاز مشروع طريق حي” 24 فبراير” ببلدية سيدي موسى، بما فيها الأرصفة ومجاري المياه المحاذية للطريق وتهيئة الطريق الرابط بين مستشفى زرالدة والمدينة الجديدة لسيدي عبد اللّه، حيث توجه السلطات أنظارها لهذه المشاريع التي ينتظر أن تكون لها عدة آثار إيجابية من بينها إعادة تأهيل الطرق المهترئة واستحداث طرق اجتنابية جديدة لتسهيل حركة السير وفك الاختناق المروري، وهذا سعيا لتحسين نوعية الخدمة العمومية المقدمة فيما يخص قطاع المواصلات.
وذكرت مصالح ولاية الجزائر، أن هذا البرنامج يرافقه برنامج موازي يخصّ إعادة تأهيل الإنارة العمومية والإشارات العمودية والأفقية للطرقات، بالإضافة إلى تنصيب اللافتات المرورية.
إسراء.أ