ما لاحظناه ونحن نتجول في أرجاء القرية هي تلك الطرقات التي تتواجد في وضعية كارثية، والتي قال عنها السكان إنها لم تعرف عملية صيانة منذ سنوات، الأمر الذي زاد من سوء وضعيتها، فهي بحاجة إلى تهيئة وإعادة صيانة عاجلة من أجل تحسين سير الراجلين خاصة منهم التلاميذ وحتى أصحاب السيارات.
وقد أكد سكان القرية في هذا السياق أنهم يعانون كثيرا من وضعية الطرقات خاصة في الأيام الممطرة، أين تتحول إلى مستنقعات مائية وبرك تعرقل من سير الراجلين بمن فيهم التلاميذ الذين يجدون صعوبة في السير عليها، ما يضطرهم في كل مرة للالتحاق متأخرين بأقسامهم، وبالتالي تعرضهم للطرد، كل هذا تتحمله السلطات التي وبالرغم من علمها بوضعية تلك الطرقات إلا أنها لم تغير من وضعيتها شيئا.
أما في فصل الصيف، يضيف هؤلاء فإن الطرقات تتحول إلى غبار متطاير يجبر السكان على غلق نوافذهم في عز حرارة الطقس والجو خوفا من تعرضهم لأمراض خاصة منهم ذوي الحساسية والربو.
لذلك وأمام هذه المشاكل التي تواجه حياة سكان قرية “حزازطة” بتيجلابين جنوب شرق بومرداس، يأمل هؤلاء عن طريق هذا المنبر الحر أن تعجل السلطات في التدخل من أجل برمجة جملة من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تحسن وضعيتهم، وبالتالي تغير واقعهم المعيشي من حياة البدائية إلى حياة جديدة تتوفر على كامل الضروريات الأساسية.
أيمن. ف