طبيب وائل الإبراشي: إشاعات وفاته تسببت في تدهور حالته النفسية

طبيب وائل الإبراشي: إشاعات وفاته تسببت في تدهور حالته النفسية

كشف الطبيب الذي عالج الإعلامي الراحل ​وائل الإبراشي​، مجدي عبد الحميد، أنه نقل إلى المستشفى في حالة سيئة وتم نقله للرعاية المركزة حتى استقرت الحالة، خصوصا أن رئته تضررت ونسبة التليف وصلت لـ 60% .

وقال في تصريحات تلفزيونية: “دخل الرعاية والحالة كانت حرجة للغاية، وبدأ يتحسن معنا وخرج بنسبة تليف في الرئة 60% من أثر الكورونا واعتمدنا على النسبة التي كانت تعمل وهي الـ 40% وكنا نتابع معه بعد خروجه من المستشفى”.

وعن وجود خطأ طبي في علاج الإبراشي، قال: لا يوجد خطأ طبي في علاجه، نحن نقيم حالة المريض وفقًا للتحاليل والفحوصات وبعدها نضع بروتوكول العلاج، ولكن في حالة وائل الإبراشي ربما كان هناك تشخيص طبي خاطئ في البداية قبل أن يتم نقله إلى المستشفى بعد تدهور الحالة، ولكن حتى هذا الخطأ لم يكن مؤثرًا وقتها لأن حالته تحسنت بعد العلاج في المستشفى، ولو كان لهذا الخطأ تأثير كبير لكان من المستحيل إصلاحه.

أما سبب وفاته: وائل الإبراشي كان يمر بحالة نفسية سيئة جدًا نتيجة الإشاعات التي سمعها عن نفسه خلال فترة المرض وخصوصا ما كان يروجه “الإخوة الأعداء” عن وفاته من حين لآخر، هذه الإشاعات أثرت على صحته رغم أنه لم يكن مدخنًا على الإطلاق سواء للسجائر أو الشيشة. ممكن يحصل فشل في التنفس أو جلطة رئوية لأنه خرج من المستشفى على جهاز تنفس يرافقه أينما كان، والدكاترة كانوا يتابعونه أسبوعيًا لاستكمال علاجه وتأهيله”.

ق/ث