طبيب مارادونا: لا أتحمل مسؤولية وفاته

طبيب مارادونا: لا أتحمل مسؤولية وفاته

 

أكد ليوبولدو لوكي، طبيب الأسطورة الأرجنتيني الراحل، دييغو مارادونا، والذي داهمت الشرطة منزله وعيادته، الأحد، إنه فعل “ما بوسعه” مع مارادونا.

وأشار في الوقت ذاته، إلى أنه ليس مسؤولا عن صحته، وأن النجم الراحل كان يتخذ قراراته بنفسه.

وقال الطبيب في مؤتمر صحفي، عقب مداهمة منزله وعيادته في العاصمة بوينس آيرس “أنا متأكد تماما من أنني فعلت ما هو في صالح دييغو، أفضل ما بوسعي”.

وأوضح لوكي، الذي كان قد صرح في وقت سابق، بأنه مستعد للذهاب طواعية للإدلاء بشهادته أمام القضاء، أنه لم يكن الطبيب المشرف على حالة اللاعب السابق، ولكن طبيب أعصاب كان “صديقا” له.

وقال لوكي والدموع تملأ عينيه “إذا كنت مسؤولا عن أمر ما، فأنا مسؤول عن حب دييغو، ورعايته، وتمديد حياته، وتحسينها حتى آخر لحظة.. أنا مسؤول عن هذا فقط، لقد فعلت المستحيل لهذا الأمر”.

وتم احتجاز مارادونا داخل أحد مستشفيات الأرجنتين، يوم 2 نوفمبر الجاري، بسبب معاناته من فقر الدم والاكتئاب، ليخضع بعدها لجراحة لإزالة تجمع دموي في المخ.

وبعدها بأسبوع، حصل بطل العالم مع “الألبيسيليستي” على الإذن الطبي بالمغادرة، ليستقر داخل منزله في بوينس آيرس، قبل أن يفارق الحياة، الأربعاء الماضي، عن عمر ناهز 60 عاما، بسبب أزمة قلبية.