الستار يرفع مساء الخميس على المهرجان الدولي للإنشاد

طبعة استثنائية وفلسطين تصر على إسماع صوتها

طبعة استثنائية وفلسطين تصر على إسماع صوتها

يُرفع الستار، مساء اليوم الخميس، بقسنطينة، على المهرجان الدولي للإنشاد في طبعته الحادية عشرة بمشاركة 10 دول هي ماليزيا وسنغافورة، سوريا، تونس، سلطنة عمان، الأردن، بلجيكا، البوسنة، السنغال وتنزانيا، بالإضافة إلى 7 فرق جزائرية، تمثل مختلف الطبوع والمدارس الفنية، إلى جانب الحضور الرمزي لدولة فلسطين، التي تعيش في وجدان وقلب كل الجزائريين مع تنظيم ورشات تكوينية يقودها مختصون دوليون في الإيقاع والأداء الصوتي.

وأصرّ الوفد الفلسطيني على المشاركة لإيصال صوته والتأكيد على أن القضية لا تزال حية في الوجدان.

وستعرف هذه التظاهرة الفنية، خلال حفل الافتتاح، تقديم عرض فني يكون مزيجا بين الإنشاد والتكنولوجيا الحديثة، إذ سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي والمرافقة الرقمية في بعض العروض، بالتعاون مع طلبة المعهد العالي للإعلام الآلي

واختير لهذه الدورة شعار “الحناجر تنشد جزائر الأمجاد”، وستكون استثنائية، نظراً لما تحمله من مضامين ثقافية وروحية جديدة، تجمع بين عبق التراث واستشراف المستقبل، حيث ستأخذ العروض الفنية، الجمهور في رحلة عبر الزمن للاحتفال بالسنة الهجرية وتسليط الضوء على هجرة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، سيتنقل العرض بين الماضي والحاضر والمستقبل، في تصور إبداعي يوثق للرؤية الحضارية للجزائر في المجال الثقافي.

واللافت أن هذه الطبعة ستعرف مشاركة مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي ومبدعي المحتوى الثقافي في التغطية والترويج، نظرا لدورهم المحوري في التأثير على الفئات الشابة، ستعرف تكريم أحد أبرز الأصوات الجزائرية القادمة من الجنوب، ويتعلق الأمر بالفنان أعمر غرايبي من ولاية غرداية.

ويُعوّل على السلطات المحلية بولاية قسنطينة وبلدياتها، وجمعياتها ومثقفيها كثيرا لدعم هذه التظاهرة والوقوف مع محافظتها التي ترفع رهانات ثقافية وحضارية لصالح مدينة الجسور المعلقة.

ويأتي المهرجان الدولي للإنشاد تحت رعاية السيد وزير الثقافة والفنون وإشراف والي ولاية قسنطينة المنتظر أن يكون حاضرا في حفل الافتتاح للترحيب بضيوف “سيرتا” العلم والتاريخ، سيرتا الفن والأدب…

 

ب\ص