رفض الناخب الوطني لوكاس ألكاراز إعطاء أهمية كبيرة لمشاكل المنتخب الليبي المحلي قبل مواجهة المنتخبين ذهابا وإيابا يومي 12 و18 أوت على التوالي في تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي من شأنها
التأثير على مردود المنتخب الليبي أمام محليي “الخضر”، السبت المقبل، بقسنطينة، وخمسة أيام بعد ذلك في صفاقس التونسية.
وأكد ألكاراز لزملاء رحماني بأن ما يدور بمحيط المنتخب الليبي لا يعنيه ولا يعنيهم وعليهم التركيز على المواجهة المزدوجة من أجل التأهل إلى “شان” كينيا.
ويعيش المنتخب الليبي العديد من المشاكل في الآونة الأخيرة بسبب إصابات بعض اللاعبين الأساسيين، وغياب بعضهم عن تربص الفريق استعدادا لمواجهة المنتخب الوطني المحلي، إلى درجة أن مدربه طرح إمكانية مقاطعة لقاء الجزائر المزدوج.
ويأتي تركيز ألكاراز الكبير على المواجهة المقبلة للمحليين أمام ليبيا، لاقتناعه بأن المنتخب الأخير مشكل في الأساس من لاعبي المنتخب الأول، صاحبي الخبرة الدولية الكبيرة والعارفين بخبايا القارة السمراء، على عكس العديد من لاعبي منتخبنا المحلي، الذين لم يسبق للعديد منهم أن لعب أي مباراة إفريقية، كما أن الناخب الوطني عاين مباريات المنتخب الليبي الأول، على غرار مباراته الافتتاحية في تصفيات كأس إفريقيا 2018 أمام منتخب السيشل.
وحرص الناخب الوطني خلال حديثه مع زملاء مزياني على ضرورة التركيز والحفاظ على هدوئهم خلال المواجهة المقبلة أمام المنتخب الليبي، خاصة أنه يدرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة، من منطلق افتقاد أغلب لاعبي المنتخب المحلي للخبرة الإفريقية، فضلا عن المشاكل البدنية المحتملة للاعبين لتزامن هذا الموعد مع بداية الموسم الكروي الجديد، ما يستدعي من زملاء جحنيط تسيير المباراة بذكاء لتفادي أي مفاجأة غير سارة.
