الجزائر- أكد الأمين الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “أحمد أويحيى” بولاية برج بوعريريج، الثلاثاء، خلال التجمع الشعبي الذي جمعه مع مناضليه، أن “برنامج حزب “الآرندي” برنامج وطني وأننا من مساندي
الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” كوننا شركاء في الحكومة ونملك الأغلبية بالمجلس الشعبي الوطني”، مؤكدا في السياق ذاته على أن برنامج الحزب يعتمد على أربعة محاور أساسية تتمثل في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية، وتحسين تسيير أمور الدولة، وإعمار الجزائر اقتصاديا، وتحسين السياسة الاجتماعية بالبلد، حيث طالب بضرورة اليقظة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن الذي اعتبره مكسبا مهما و هو أساس تقدم الدول، مستدلا في ذلك بالأوضاع الصعبة التي يمر بها العالم العربي والتوتر الكبير الذي تعرفه حدودنا لولا اليقظة الكبيرة لأفراد الجيش الوطني الذي يستحق التحية، وقال أحمد أويحي: ” لا بديل لنا إلا الجزائر فيها نحيا وفيها نموت “، وطالب بضرورة الوقوف من أجل الحفاظ على أمن البلد والمواطنين، وعدم القبول بالمساس بوحدة الوطن الذي هو دور الدولة والمواطن وذلك من خلال التمسك بالدين الإسلامي وعدم قبول دخول الديانات الأخرى كالشيعة والأحمدية، كما أشار إلى ضرورة التمسك بالمصالحة الوطنية التي أوقفت الدموع والدماء، أما فيما يخص محور تحسين تسيير أمور البلد، فقد طالب بضرورة تنفيذ اللامركزية وتجسيدها على أرض الواقع والعمل على مشاركة المواطن في علاج أموره وسماع حاجياته والاستجابة لتطلعاته.
وعرج أحمد أويحيى في كلمته إلى الأوضاع الحالية الصعبة التي يعرفها البلد وسياسة ترشيد النفقات التي ساهمت في تجميد بعض المشاريع الضخمة، حيث قال بأن الدولة تحرص على عدم المساس بالمشاريع المتعلقة بالتعليم والصحة والتي لها ارتباط كبير بالمواطنين، مستدلا بالأزمات الكبيرة التي عرفها البلد منذ الثمانينات والتي كانت بمثابة الدرس الذي وجب عدم نسيانه كون الجزائر استطاعت آنذاك الخروج من أزماتها رغم قلة الإمكانات وغياب المنشآت القاعدية.