أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، أن الهيئة تملك إمكانيات ذات وسائل مؤقتة لأنها حديثة النشأة وستخوض الانتخابات لحماية صوت المواطن بكل ما تملك من المساعدات من كل
الجهات، مؤكدا أن الشفافية والنزاهة هي الغاية السامية من وجود الهيئة، مطالبا الإدارة بالتزام القانون والحياد.
وقال دربال على أمواج الإذاعة الوطنية لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح في القناة الأولى، أن العملية الانتخابية يشارك فيها الكثير من الناس وعلى كل واحد يجب أن يتحمل مسؤوليته لأن الانتخابات في خدمة الصالح العام وخدمة المواطنين، وعندها يصبح عمل الهيئة سهلا، قائلا إن “القانون العضوي المنشئ للهيئة يلزمنا بتقديم تقرير لرئيس الجمهورية وقد تم بعد الانتخابات التشريعية وهو يحتوي على مجموعة من الملاحظات وكذا على مقترحات تشمل عدة قوانين خاصة بالانتخابات”.
ويرى عبد الوهاب دربال أن مسائل كثيرة يجب أن تراجع، منها قانون الانتخابات ذاته، والمراجعة تكون بحوار سياسي بين الشركاء السياسيين وليس من طرف التقنيين حتى تحقق عدالة في الخيار.
وعاد دربال للقول إنه في جميع مراحل العملية الانتخابية بالنسبة للمحليات سيكون القرار محليا، مذكرا بأنه في الانتخابات التشريعية كان هناك 52 دائرة انتخابية 48 دائرة في كل ولاية و4 دوائر انتخابية في الخارج وعدد الأحزاب المشاركة قارب 60 حزبا، أما بالنسبة لمحليات 2017 فقال إن ولاية تيزي وزو وحدها على سبيل المثال توجد بها 68 دائرة انتخابية لأنها من أكبر الولايات من حيث عدد البلديات 67 بلدية إضافة إلى المجلس الشعبي الولائي، وعليه ستكون الحملة الانتخابية فيها الكثير من التنافس.
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال على أهمية التكوين الذي يرتكز على المصطلحات القانونية تحضيرا للعملية الانتخابية بشكل جيد، معلنا عن ملتقيات تكوينية على شكل ندوات جهوية عددها أربعة على المستوى الوطني تنطلق هذا الأحد 10 سبتمبر في مستغانم وسكيكدة ويوم 13 في الوادي وفي الجزائر العاصمة، مشيرا إلى أن الهيئة تتكون من 205 قاض.