طالبوا بلجان تحقيق فورية لمعاقبة المتهاونين.. أولياء التلاميذ مستاؤون لعدم الخضوع للبروتوكول الصحي بالمدارس

طالبوا بلجان تحقيق فورية لمعاقبة المتهاونين.. أولياء التلاميذ مستاؤون لعدم الخضوع للبروتوكول الصحي بالمدارس

دق أولياء التلاميذ بعدة بلديات بالعاصمة ناقوس الخطر إزاء التهاون الذي يشهده عدد من المدارس والابتدائيات التي بالكاد تخضع للبروتوكول الصحي الكفيل بحماية التلاميذ والعمال وكذا الأسرة التربوية من فيروس كورونا، سيما في الفترة الأخيرة التي تجاوزت فيها عدد الإصابات الـ 500 حالة وأحيانا بلغت فيها سقف الألف وتجاوزته. منددين باللامبالاة التي جعلت الخطر يتربص بأبنائهم الذين حرصوا على تلقينهم كل الإجراءات الواجب اتباعها لتفادي العدوى، داعين السلطات إلى فرض عقوبات صارمة على المتهاونين وإجبارهم على اتباع التدابير اللازمة بعد الاستعانة بلجان تحقيق تقف على مجمل التجاوزات وتكشف الثغرات، في وقت التمسوا فيه التفاتات من المجتمع المدني الذي يبادر إلى عمليات تعقيم بين الفينة والأخرى.

احتج أولياء التلاميذ على طريقة تعاطي بعض المؤسسات التربوية مع الشروط الوقائية التي تضمنها البروتوكول الصحي المتبع لتفادي الإصابة بوباء كورونا، متهمين القائمين على ذلك بالتهاون وتجاهل ضرورة تطبيق التدابير الصحية اللازمة، ناهيك عن الفوضى والإهمال الذي يدرس فيه أبناؤهم، والذي فرض معاناة أخرى تضاف إلى قائمة المعوقات التي تحول دون تلقي تحصيلهم العلمي بأريحية، داعين السلطات إلى التدخل لأجل الوقوف على الضرر من خلال لجان تفتيش فجائية تفضح التجاوزات المرتكبة في حق أبنائهم والأسرة التربوية ككل، وتدارك الخطأ بعمليات تعقيم مستعجلة حتى ولو تم تجنيد فعاليات المجتمع المدني لذلك، باعتبار أن القضية تعنى بالبراءة وتمس مشاعر الجميع، مع العمل على اقتناء جهاز قياس الحرارة الذي لا يزال بعيد المنال عن عدد من المدارس على غرار مدرسة عمر تادريست ببوزريعة، وإيجاد تسوية لمشكل عدم التحاق كل الأساتذة بالأقسام لعدة أسباب منها إصابتهم بالفيروس أو خوفهم من العدوى المنتشرة بين التلاميذ.

من جانبهم، دافع المكلفون بتدابير الوقاية من فيروس كورونا بالمدارس عن أنفسهم، مؤكدين استحالة التقيد بالبروتوكول الصحي في ظل غياب آليات الخضوع إليه على رأسها المياه التي ما تزال تنقطع عن الحنفيات بين الفينة والأخرى.

إسراء. أ