الجزائر- رفع الاتحاد الوطني للمشرفين والمساعدين التربويين، قيد التأسيس، طلبا عاجلا إلى وزارة التربية الوطنية ومصالح المديرية العامة للوظيف العمومي والإصلاح الاداري شدد فيه على أحقية مساعدي ومشرفي
التربية استخلاف المستفيدين من العطل المرضية وعطل الامومة، واستحداث مناصب مكيفة مع اقتراح راتب شهري خاص لمسيري الخدمات الاجتماعية.
وأكد مؤسس الاتحاد عبد الهادي أحمد أنه” سعيا لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للمساعدين والمشرفين التربويين الذين يقومون بعدة مهام إدارية، تربوية وبيداغوجية عبر المتوسطات والثانويات و انضباط التلاميذ وحرصهم الشديد على تحسين سلوك التلاميذ ومرافقتهم داخل المؤسسات التربوية وخارج المحيط من نشاطات ثقافية وعلمية علاوة على توجيهات وعناية والقضاء على العنف المدرسي بكل أشكاله وكذا المشاركة الفعالة في تأطير الامتحانات المدرسية والمهنية، فإنه على وزارة التربية والمدير العام للوظيف العمومي والإصلاح الإداري إنصاف هذه الفئة، التي تعاني التهميش، وضمان كامل حقوقها.
وبحسب الطلب الذي رفع إلى رئيس الجمهورية من أجل التدخل لدى المصالح المعنية لإنصافهم، فإنه يجب التوزيع العادل لمناصب مساعدي ومشرفي التربية عبر المؤسسات التربوية نظرا لوجود نقص بالتأطير الاداري بمؤسسات وفائض بمؤسسات اخرى، مع التشديد على التسير اللامركزي للخدمات الاجتماعية.
وأشار المتحدث إلى أنه ” ينتظر المساعدون التربويون من وزارة التربية التنسيق مع الوظيف العمومي من أجل انصافهم في القانون الاساسي 12/240. ومنح رخص استثنائية للمساعدين التربويين الرئيسيين للترقية للرتبة القاعدية مشرف التربية وكذا استفاذتهم من رخص استثنائية للمشرفين التربويين للمشاركة في المسابقة المهنية لرتبة مشرف تربية رئيسي.
وأضاف”إنهم ينتظرون إدماج وإعادة تصنيف مساعدي ومشرفي التربية في الرتبة مشرف التربية صنف 11 تماشيا مع المرسوم الرئاسي 14-266 وتثمين الخبرة المهنية بالجمع بين الأقدمية المكتسبة في الرتبة الأصلية ورتبة الإدماج من أجل الترقية إلى رتبة مستشار التربية، والرتب الادارية العليا مدير ومفتش وتثمين الشهادات العلمية واعتمادها في الإدماج والترقية إلى الرتب الأعلى مع إلغاء شرط القبلية والبعدية، علاوة على جعل رتبة مستشار التربية حكرا لسلك المساعدين والمشرفين التربويين، بمنح المشرفين التربويين الرئيسين رخصا استثنائية للمشاركة في المسابقة المهنية وأحقيتنا بالمنصب والخبرة المكتسبة في المجال”.
وشدد المتحدث ذاته أيضا على “أهمية استفادة المساعدين من زمن طويل إعادة ضبط وتوحيد مهام مساعدي ومشرفي التربية بصفتهم أبناء السلك الواحد وتثمين مجهوداتهم ومهامهم النبيلة، الادارية التربوية والبيداغوجية مع برمجة دورات تكوينية لمشرفي التربية وإطلاعهم على مهامهم بدقة بمعاهد التكوين لمستخدمي التربية عبر القطر الوطني وتخفيض الحجم الساعي الى 28ساعة لما يعانيه سلكنا من ضغط نفسي ومهني”.
كما اصروا على أن تصحيح اختلالات القانون الاساسي 12/240 أمر ضروري لضمان حقوق المساعدين والمشرفين التربويين بترسيخ العدل والمساواة في تقييم مسارهم المهني وتشجيع الالتحاق بالمهنة.