طالبوا بإنعاش بلديتهم بالمرافق الحيوية.. نقص حاويات جمع النفايات يكرس الفوضى في أحياء اسطاوالي

طالبوا بإنعاش بلديتهم بالمرافق الحيوية.. نقص حاويات جمع النفايات يكرس الفوضى في أحياء اسطاوالي

 

اشتكى سكان عدة أحياء ببلدية اسطاوالي سيما حي 24 فيفري وحي المذبح من تدهور الوضع البيئي بعدما غزتها النفايات وتحولت إلى شبه مفارغ تتراكم بها أكوام القمامات المنزلية، مشيرين إلى انعدام حاويات جمع النفايات بأحيائهم، الأمر الذي جعلهم يقدمون على رمي النفايات بشكل عشوائي على الأرصفة والطرقات وفي مختلف الزوايا والأزقة، ما شوه المنظر الحضري والمحيط البيئي، متسائلين عن سبب عدم توفير البلدية لحاويات النفايات، وأجمعوا على أن ذلك يعد اهمالا وتقاعسا في حق بلديتهم، في وقت شددوا على ضرورة التحرك إزاء نقص الفضاءات التجارية لأجل إنشاء سوق جوارية منظمة تضع حدا لعناء التنقل إلى أسواق البلديات المجاورة لاقتناء ما يحتاجونه من المواد الاستهلاكية.

طالب سكان بلدية اسطاوالي السلطات المحلية بإعادة الاعتبار لأحيائهم التي أضحت تئن تحت وطأة النفايات المتمركزة في كل مكان والتي عجز عمال النظافة عن التخلص منها بسبب نقص الحاويات من جهة وانشغالهم طوال الفترة الماضية بتعقيم الشوارع درءا لوباء كورونا من جهة ثانية، وهي المهمة التي أرهقتهم، ما جعلهم يناشدون السكان ضرورة احترام مواعيد إلقاء القمامة وتقديم يد العون لهم عن طريق التكتل ضمن جمعيات تخفف عنهم الضغط .

من جهة أخرى، دعا السكان إلى بعث الحياة بالمنطقة من خلال تعزيزها بمرافق حيوية على رأسها الفضاءات التجارية سيما وأنهم أُنهكوا من تنقلهم إلى مناطق مجاورة في كل مرة يتبضعون فيها وأن الوباء عقد مشكلتهم بالنظر إلى اضطرارهم لالتزام بيوتهم في مقابل فوضوية تنقل الباعة المتجولين، أما التجار النظاميون فقد وجدوا في ذلك مشقة هم في غنى عنها، في حين لم ينسَ السكان التركيز على ضرورة إصلاح الأعطاب التي طالت شبكة الإنارة العمومية التي كرست ظلاما دامسا بمجرد غروب الشمس وهذا تحسبا لحلول الشتاء، مؤكدين أنهم قاسوا معاناة حقيقية خلال الموسم الفارط بسبب هذا المشكل باعتبارهم كانوا يعجزون عن التنقل في بلديتهم بمجرد حلول الليل، أين يتمركز لصوص الظلام لتنفيذ اعتداءاتهم على الضحايا، خصوصا في الفترات المسائية.

إسراء. أ