طالبوا السلطات بتخليصه من مخلفات التسعينات…”حي الدهيمات” بسيدي موسى يعاني التهميش

elmaouid

 شدّد سكان حي الدهيمات الواقع ببلدية سيدي موسى بالعاصمة على ضرورة العمل على انتشال السكان والحي من مخلفات سنوات التسعينات التي ما تزال تبعث برعبها بفعل استمرار الركود الذي كان عليه سابقا وما يزال، حيث يشكو غياب أهم المرافق ويعاني نقصا في ضروريا العيش الكريم، كما أن الحياة الماضية التي عايشوا فيها الخوف ما تزال ماثلة في زمن الاستقرار وما يزال الطريق الذي شهد الحواجز المزيفة نفسه بعرضه الذي بالكاد يستوعب سيارتين، وعبره يتنقل المشاة أيضا.

سرد سكان حي الدهيمات وبكثير من الحسرة تفاصيل يومياتهم في ظل انعدام أهم ضروريات العيش الكريم بسبب سياسة التهميش التي اُنتهجت ضدهم وحرمتهم من حقهم في العيش الهانئ، تاركة إياهم يتخبطون في العديد من المشاكل التي نغصت عليهم حياتهم اليومية رغم تحسن الأوضاع الأمنية بالمنطقة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم بتحسن أوضاعهم المعيشية، فهم محرومون من أبسط الخدمات ويعيشون خارج مجال التنمية.

وحسب السكان، فإن المقبلين على الحي من غير سكانه يجدون صعوبة في الاهتداء إلى مجرد مدخله، فكيف باستيعاب الوضعية التي يعيشون عليها، مشيرين إلى أن العائلات غادرت الحي مكرهة سنوات التسعينات لتعود إليه وقد تأخر بسنوات في مجال التنمية وتجسيد المشاريع التي من شأنها تحسين المستوى المعيشي لهم، منوهين إلى أنهم يعيشون حاليا تهميشا أثار حفيظتهم خاصة مع غياب تام للمرافق الضرورية بدء بالطريق الوحيد المهترئ والمملوء بالحفر والمطبات والذي يزداد كارثية بحلول فصل الشتاء.