بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الفنية، شاركت خلالها في الكثير من المسلسلات والأفلام والسيتكوم، قررت الفنانة سامية طبوش خوض تجربة أخرى في حياتها وهي الانضمام إلى فريق برنامج “زوجوني”، لتعلن بعد ذلك اعتزالها الفن وطلبت من الجميع حذف فيديوهاتها وصورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
والملاحظ في هذا الشأن أن الفنانة سامية طبوش ليست الوحيدة التي أعلنت عن اعتزالها الفن بل سبقها إلى ذلك العديد من الفنانين، لكن اعتزال هؤلاء كان مؤقتا، حيث عادوا إلى ممارسة الفن بعد فترة من اعلان الاعتزال بحجة أن الجمهور ألح على عودتهم إلى الفن، لكن وفي أغلب الأحيان يكون اعتزال الفنان بدافع لفت انتباه المنتجين والمخرجين لتوظيفه في أعمالهم الفنية، وهذا ما حدث للكثير من الفنانين الذين أعلنوا اعتزالهم الفن.
فهل حقا اعتزال الفنانة سامية طبوش الفن هو اعتزالا نهائيا أم هو مجرد إعلان للفت انتباه المنتجين، خاصة وأنه في الفترة الأخيرة أصبح الاهتمام كبيرا بصانعي المحتوى وملكات الجمال لتوظيفهم في الأعمال الفنية، وهذا ما أثار غضب العديد من الفنانين المحترفين ودفعهم لإعلان اعتزال الفن ما دامت الوزارة الوصية لم تتدخل لوضع حد لهذه الممارسات التي ألحقت ضررا بالفنانين الحقيقيين.
وقد أكدت الفنانة سامية طبوش في العديد من المرات أنها ترفض ما يحدث في الساحة الفنية من تحكم الدخلاء عن الفن، لكن دون جدوى، وكانت في كل مرة تعلن عن تفكيرها في اعتزال الفن لتتخذ القرار مؤخرا .
فهل قرار سامية طبوش نهائي أم هو مجرد لفت انتباه المنتجين والمخرجين لتوظيفها في أعمالهم الفنية القادمة. هذا ما سنتعرف عليه في المستقبل القريب.
حاء/ ع