عينت حركة “طالبان” 38 مسؤولا حكوميا جديدا، في مقدمتهم نائب رئيس الحكومة، وهو مولوي صاحب عبد الكبير.
فيما تم تعيين الملا عبد المجيد أخوند في منصب مستحدث هو “وزير شؤون الشهداء والمعوقين”.
وقال المتحدث باسم الحركة، ونائب وزير الإعلام ذبيح الله مجاهد،الثلاثاء إن زعيم الحركة الملا هبة الله أخوند زاده صادق على جميع التعيينات.
وجاءت التعيينات الأخرى في الأقاليم غير الرئيسية.
أصدر رئيس الوزراء بالوكالة الملا محمد حسن أخوند، قرارا بتشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية في أفغانستان، بعد تزايد وتيرة هجمات “ولاية خراسان”، الفرع الأفغاني لتنظيم الدولة.
وبحسب أخوند فإن اللجنة ستعمل بشكل متناسق مع جهات أمنية لمواجهة تهديد تنظيم الدولة.
وقالت الحركة إنها دمّرت الاثنين خلية تابعة لتنظيم الدولة في العاصمة كابول، وذلك بعدما تبنى التنظيم التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء والدة ذبيح الله مجاهد.
ويقول التنظيم إن فرعه في أفغانستان المسمى بـ”ولاية خراسان”، سيواصل شن هجمات تستهدف تجمعات لـ”طالبان”، وأخرى لمناطق شيعية.
