ضميري يؤنبني وأعلم أن هذه الصفة ذميمة لكنني لم أقدر على التخلي عنها

elmaouid

أنا صديقكم مراد من عين طاية، متزوج وأب لثلاثة أولاد، أعيش حياة هادئة وسط أسرتي الصغيرة والحمد لله، وأحاول في كل مرة أن أكون عند حسن ظن أسرتي، لكن كذبي الزائد عن حده على الناس وفي كثير من

الأحيان أضطر إلى الكذب من أجل المجاملة أو لقضاء مصلحة لأن الحياة التي نعيشها تتطلب ذلك، وأنا غير راض على هذا السلوك وأشعر بالذنب عندما أكذب وأرى نفسي منافقا حين أجامل أحداً لمجرد المجاملة أو لقضاء مصلحة فقط وليس أكثر.

لقد فكرت في التخلي عن هذا السلوك السلبي لكن دون جدوى.

ولذا أطلب مساعدتك سيدتي الفاضلة للوصول إلى هذا المبتغى.

المعني بالأمر: مراد من عين طاية

           

الرد: تأكد أخي مراد أن الكذب حقيقة موجودة في حياتنا جميعاً وتدفعنا الظروف أحياناً لذلك رغم أنها صفة ذميمة للوصول إلى شيء مرغوب، لكن لا أتمنى أن تكون من الناس الذين يكذبون ويجاملون من أجل الحصول على أمر ما ربما ليس من حقك وتكون قد حرمته من صاحبه الذي هو بحاجة إليه أكثر منك، أتمنى ألا تكون كذلك ولا تكون السبب في إيذاء والايقاع بين الناس بسبب كذبك.

لذا فانت مطالب بالتخلي فورا عن هذه الصفة الذميمة وتعتذر لكل من تسببت لهم في مشاكل بسبب كذبك، ونأمل أن تعود إلى رشدك قبل فوات الآوان، وهذا ما ننتظر منك أن تزفه لنا عن قريب، بالتوفيق.