افتكت النخبة الوطنية المركز الثاني ضمن منافسات بطولة إفريقيا للمصارعة المشتركة لفئة أقل من 17 سنة التي احتضنتها مصر. وحصدت الجزائر 22 ميدالية، منها 6 ذهبيات في مختلف الأوزان رغم قوة المنافسة.
حصيلة المنتخب الجزائري من الميداليات كان عن طريق تألق أسماء شابة سيكون لها مستقبل كبير لأنها ستحمل المشعل لمواصلة تحقيق الانجازات على كل الأصعدة، حيث أنهت العناصر الوطنية المنافسة بـ 6 ذهبيات، 10 فضيات و6 برونزيات منها ذهبيتين، 4 فضيات و3 برونزيات في اختصاص المصارعة الحرة و3 ذهبيات، 5 فضيات وبرونزية في اختصاص المصارعة اغريقو رومانية، أما لدى الفتيات فقد أحرزن ذهبية، فضية وبرونزيتين.
الميداليات في اختصاص المصارعة الإغريقو رومانية كانت من نصيب كل من بدر الإسلام مهداوي في وزن 45 كلغ، محمد عبادي في وزن 80 كلغ، أيمن عويدات في وزن 110 كلغ الذين حصدوا المعدن النفيس.. أما الفضة كانت من نصيب كل من عبد الرزاق شنيني في وزن 48 كلغ، خير الدين غوار في وزن 51 كلغ، عبد الغني عيد في وزن 60 كلغ، زوبير غلايمي في وزن 65 كلغ، بلال سبع في وزن 71 كلغ، وبرونزية عبد الرحمن مزيتي في وزن 92 كلغ. أما المصارعة الحرة إناث نالت دنيا زيتوني الذهب بجدارة في وزن 48 كلغ، وميليسا بلعيد حققت الفضية في وزن 73 كلغ، بينما حققت نور الهدى عطايلية البرونزية في وزن 43 كلغ رفقة ليلية اوتيس في وزن 65 كلغ.
أما ميداليات المصارعة الحرة ذكور كانت من نصيب كل من عبد الرزاق شنيني وزن 48 كلغ، معاد شيباني وزن 51 كلغ.
الثنائي حقق الذهب بينما الفضة عادت لكل من محمد يعقوبي وزن 45 كلغ، زوبير غلايمي وزن 65 كلغ، عبد الرحمن مزيتي وزن 80 كلغ، أيمن عويدات وزن 110 كلغ، والبرونز لكل من عبد الغني عيد وزن 55 كلغ، عبد الرحمن بركات وزن 71 كلغ، محمد عبادي وزن 92 كلغ، حيث عاد المركز الأول في التصنيف العام لمصر، أما المركز الثالث كان لجنوب إفريقيا تلتها تونس ثم أنغولا.
بهذا، فإن العناصر الوطنية برهنت على جاهزيتها لاستلام المشعل مستقبلا من أجل تسجيل نتائج مميّزة في الاستحقاقات القادمة ضمن فئة الأكابر، خاصة أن الاتحادية الجزائرية تعمل على توفير المناخ والظروف المناسبة للرياضيين من أجل ضمان أفضل تحضير، وكان في الاجتماع التقني الأخير، التكوين لدى المنتخبات الوطنية الشابة، أبرز النقاط التي دار حولها النقاش، والنتائج بدأت تظهر في البساط سواء في الحفاظ على المكاسب المحققة أو بروز أسماء واعدة.
ق.ر
