انطلقت مصالح بلدية برج الكيفان شرق العاصمة، في مشروع يخص اعادة الاعتبار للواجهات البحرية وتعقيمها ضد فيروس كورونا، لاسيما مع إقبال المواطنين عليها خلال هذه الأيام بشكل كبير تزامنا وارتفاع درجات الحرارة، شارك في المهمة عدد كبير من المؤسسات إلى جانب عمال البلدية والحماية المدنية.
وحسب ما أوضحته المصالح المعنية، فإن الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدار البيضاء، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برج الكيفان، وقفا على إعطاء إشارة انطلاق عملية واسعة لتطهير، تنظيف وتعقيم وطلاء الواجهات البحرية، وذلك ضمن برنامج التعقيم والتطهير الذي باشرته السلطات المحلية منذ انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 قبل أكثر من شهر، إضافة إلى التحضير لموسم الاصطياف لهذه السنة، والعمل على إبقاء شواطئ الولاية نظيفة وبأجمل حلة، حيث شرعت المصالح المعنية بمشاركة مؤسسات أسروت، اكسترانات، سيال، ايديفال، كوسيدير وعمال البلدية والحماية المدنية، في تنظيف العديد من الشواطئ التابعة لبلدية برج الكيفان، مع طلاء الواجهات البحرية والأرصفة التابعة لتلك الشواطئ.
وينتظر أن ترافق هذه العملية أنشطة أخرى تدخل ضمن ذات الهدف المنشود، حيث سيعاد تهيئة وتنظيف المراحيض العمومية التابعة لتلك الشواطئ وإعادة الاعتبار لها، بالنظر إلى الخطر الذي قد تشكله على صحة الانسان وتزامنا مع استمرار فيروس كورنا إن تم تركها على حالها وإهمالها من برنامج التعقيم والتطهير.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة خلال الصائفة الفارطة حظيت بعدد من الواجهات البحرية التي خضعت لعمليات التهيئة على مدار عام كامل، حرصت الجهات المكلفة بها على إعادة الاعتبار لجماليتها وإمكانياتها الكبيرة بعدما استفادت من أغلفة مالية معتبرة في انتظار استلام كلي لها في أفاق 2030، وهو تاريخ إتمام برنامج التهيئة والعصرنة الذي تبنّته مصالح ولاية العاصمة، حيث شملت عمليات حماية الساحل أيضا، بالإضافة إلى بعث الحياة فيها وتدعيمها بالمرافق اللازمة، تشكيل طرق بحرية وصيانة موانئ وإنجاز غيرها من المشاريع الكثيرة التي حققت نسبا متقدمة، وتم استلام أغلبها في انتظار إتمام البرنامج في آجاله المحددة.
إسراء. أ
