يواجه المنتخب الوطني لكرة اليد لأقل من 21 سنة، الفائز، مساء الاثنين، على السعودية (23-21) ضمن الجولة الخامسة والأخيرة عن المجموعة الرابعة، نظيره المقدوني خلال الدور ثمن النهائي لمونديال هذه الفئة،
سهرة الأربعاء.
وفي مباراة عرفت حضورا جماهيريا غفيرا غصت به مدرجات قاعة حرشة حسان كانت البداية موفقة للخضر بتقدمهم (4-1) في العشر دقائق الأولى، قبل أن يقعوا في فخ التساهل، من خلال تضييع كثير من الكرات، الأمر الذي جعل السعوديين يرجحون الكفة لفائدتهم في الدقيقة العشرين بـ (6-5).
وما صعب الأمور لـ “الخضر” في نهاية المرحلة الأولى هو التسرع في الهجوم والتساهل في الدفاع، لينتهي الجزء الأول من اللقاء بتأخر أشبال المدرب غربي بـ (11- 10).
وفي المرحلة الثانية، دخل زملاء اللاعب أيوب عبدي بكل قوة وعزيمة معدلين النتيجة بـ (15- 15) بعد مرور عشر دقائق من بدايتها.
وبدعم من الجمهور العريض، سجل رفقاء الحارس غضبان المتألق استفاقة قوية ورجحوا الكفة لفائدتهم بـ (18- 15)، الأمر الذي جعل الطاقم الفني السعودي يطلب وقتا مستقطعا لإعادة فريقهم إلى السكة.
وبفضل تحركات لاعبي الأجنحة سيما يسين جديد (5 أهداف) ونضال جغابة (3 أهداف) وتحسين طريقة اللعب، تمكن السباعي الجزائري من تسيير العشر دقائق الأخيرة لصالحه رغم صعوبتها.
وتمكن الفريق الوطني من الحفاظ على تقدمه لينهي اللقاء بفارق هدفين محققا فوزا ثمينا بنتيجة (23-21).
وبهذا الانتصار، يضمن الخضر ركوبهم ضمن “طائرة” الكبار، بفضل احتلالهم المركز الثالث برصيد 6 نقاط، بعد كل من كرواتيا المتصدرة (9ن) وايسلندا المرتبة الثانية (8ن)، في حين عادت المرتبة الرابعة إلى الأرجنتين بـ 5 نقاط.
وبهذا تضرب الجزائر موعدا في الدور ثمن النهائي مع منتخب مقدونيا صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة، الأربعاء، ابتداء من (45ر20) بقاعة حرشة حسان.
وأنهى الفريق الجزائري الدور الأول في المركز الثالث برصيد 6 نقاط، بعد كل من كرواتيا (المركز الأول 9ن) وإيسلندا (المرتبة الثانية 8ن) والأرجنتين (الصف الرابع، 5ن).
من جانبها، أنهت مقدونيا الدور الأول في المركز الثاني عن المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط بعد إسبانيا المتصدرة (10ن).
وخلال المونديال السابق (2015) بالبرازيل، غادر الخضر المنافسة من الدور الأول.
