يطالب سكان المقرية، السلطات المعنية، بضرورة توسيع المركز البريدي المتواجدة بالمنطقة، بالنظر إلى تدني خدماته في الآونة الأخيرة، جراء الاكتظاظ الرهيب الذي يعرفه بشكل يومي بسبب تزايد في الكثافة السكانية يقابله صغر مساحته التي لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من الزبائن.
وفي هذا الصدد، أشار سكان المقرية إلى المعاناة التي يتكبدونها خلال المناسبات والأعياد أو أواخر الشهر، حين يريدون الاستفادة من خدمة صرف الرواتب، بالنظر إلى الضغط الرهيب الذي يعانيه المركز والطوابير اللامتناهية، التي تجبرهم على الانتظار لساعات من أجل سحب أموالهم، خاصة أن هذا المركز يتواجد بالقرب من الطريق السريع، أين يركن بعض أصحاب المركبات سياراتهم لسحب رواتبهم دون أن ننسى الفوضى العارمة وسوء التسيير وتدني الخدمات، بعد أن بات عاجزا عن استيعاب الكم الهائل من الوافدين إليه، موجهين نداء للجهات المحلية بضرورة التدخل العاجل، لإيجاد حل سواء بتوسيعه أو إنجاز مركز آخر يخفف من هذه المشاكل.
واستاء المشتكون، من تراجع أداء وخدمة مركز البريد في الفترة الأخيرة بشكل كبير، بعد أن بات غير قادر على استيعاب العدد الهائل من الوافدين عليه والذي يمتد غالبا إلى غاية الغرباء عن المنطقة والمارين منها الراغبين في الاستفادة من مختلف الخدمات التي يوفرها المركز من صرف الرواتب إلى إيداع مبالغ مالية معنية، وهو ما أدى إلى تشكل طوابير طويلة بصفة يومية لاسيما مع صغر مساحته.
في سياق متصل، أكد محدثونا، أنه سبق وأن وجهوا عديد الشكاوى بخصوص الوضع الذي يعانون منه في المركز، هذا الأخير بات معروفا بطوابيره الطويلة التي تتكرر على مدار الأسبوع، في حين لم تتحرك السلطات المعنية لأخذ المشكل المطروح على محمل الجد والسعي للاستجابة لمطالب السكان في أقرب الآجال.
إسراء.أ