حث مجلس الأمن الدولي الأطراف المتحاربة في اليمن على التوصل إلى اتفاق بوساطة الأمم المتحدة بخصوص إدارة ميناء الحديدة الاستراتيجي واستئناف دفع رواتب الموظفين في وقت تقترب فيه البلاد من المجاعة.
وحذرت الأمم المتحدة من أي محاولة لمد الحرب إلى ميناء الحديدة الذي يمثل نقطة حيوية على البحر الأحمر لتسليم المساعدات ويستقبل نحو 80 بالمئة من واردات اليمن الغذائية. ويتهم التحالف العربي الحوثيين
باستخدام الميناء لتهريب الأسلحة والذخائر ودعا إلى نشر مراقبين من الأمم المتحدة به. وينفي الحوثيون هذا. بالمقابل دمرت ضربات التحالف الجوية خمس روافع مما اضطر عشرات السفن للاصطفاف قبالة الساحل نظرا لتعذر تفريغها.وقال مجلس الأمن في بيان “يؤكد مجلس الأمن على أهمية استمرار عمل جميع الموانئ اليمنية بما في ذلك ميناء الحديدة كشريان حياة حيوي للمساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات الضرورية”.وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن ما يقرب من سبعة ملايين نسمة في اليمن على شفا المجاعة.ودعا مجلس الامن ايضا الجهات المانحة الى الوفاء بالتزاماتها ازاء الشعب اليمني المهدد بالمجاعة وبوباء الكوليرا الذي اودى حتى الان بحياة نحو الف شخص.ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين الحوثيين والقوات الحكومية.وادى النزاع إلى تدهور كبير في امن اليمن الغذائي بحيث اصبح نحو 19 مليون شخص من بين 27 مليونا بحاجة الى مساعدة غذائية عاجلة، بينهم سبعة ملايين يواجهون خطر المجاعة.