أثار إعلان نادية يسري صديقة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني التي رافقتها خلال وجودها في لندن حتى وقوع حادثة موتها الغامضة عن عزمها إنتاج فيلم سينمائي يتناول حياة الراحلة، ضجة واسعة في الأوساط
الفنية والإعلامية والقانونية، ففي أول رد فعل على هذا الإعلان، أكد المحامي سمير صبري أنه يعتزم التقدم ببلاغ للنائب العام يطلب فيه إعادة فتح ملف القضية متهما نادية يسري بالضلوع في اغتيال سعاد حسني، فيما أوضحت جانجاه شقيقة الراحلة أنها سوف تتصدى قضائيا لأية محاولة لإنتاج عمل فني يتناول قصة حياتها.
وأضافت في تصريحات خاصة أنها سبق أن تصدت لعرض مسلسل السندريلا الذي يتناول حياتها.
في المقابل، أكد الناقد طارق الشناوي أن الفنانين شخصيات عامة من حق أي شخص تناول حياتهم في عمل درامي دون الإساءة لصاحب السيرة، عند ذلك يمكن لأسرته التدخل لإيقافه والقضاء له حق الفصل في الخلاف، وبالنسبة لسعاد حسني فلقد أثبت القضاء البريطاني أنها انتحرت ورفض إعادة فتح ملف القضية، كما رفض القضاء المصري إعادة تشريح الجثة لعدم توافر معلومات جديدة واتفق معه في الرأي المنتج كمال رمزي وأضاف أنه ضد منع عرض أي عمل للفنانين الراحلين وإذا كان العمل مغرضا فيمكن أن يرد عليه النقاد. وكان الفنان سمير صبري الذي كانت تربطه علاقة صداقة بسعاد حسني قد قدم في العام الماضي حلقات لكشف سر انتحارها، حيث أكد من خلال شهادات المقربين لها، أنها كانت تنوي العودة إلى مصر واستئناف نشاطها الفني بعد أن تحسنت حالتها الصحية ونقص وزنها، وألقى البرنامج بظلال من الشكوك على صديقتها نادية يسري حول ضلوعها في عملية الانتحار.