تسهيلات استثنائية تتعلق بدخول المواطنين حتى في حال انتهاء صلاحية جوازات سفرهم

صيف 2025 تحت المجهر.. 94 إجراءً لحماية الأمن وتحسين الخدمة بمطارات الشرق

صيف 2025 تحت المجهر.. 94 إجراءً لحماية الأمن وتحسين الخدمة بمطارات الشرق
  • أجهزة حديثة لتسريع الفرز والمراقبة ومعدات جديدة لمعالجة الأمتعة

 

اتخذت مؤسسة تسيير مصالح مطارات الشرق قسنطينة ما لا يقل عن 94 إجراءً فريداً لضمان إنجاح موسم الاصطياف لسنة 2025 واستقبال الجالية الجزائرية في أفضل الظروف، وذلك وفق ما كشف عنه المدير العام للمؤسسة، ياسين منتوري، مؤكدا أن التدابير جاءت استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وارتباطا بتزامن موسم الاصطياف مع رحلات الحج والعمرة، وهي تشمل أبعادا تنظيمية وبشرية ومادية وتكنولوجية.

وحسب ياسين منتوري، فإنه من أبرز التدابير المركزية تحسين الأمن والسلامة عبر رفع التحفظات الأمنية، وتحديث البنية التحتية، وتسهيل إجراءات السفر وتقليص مدة معالجة الرحلات، مع تجهيز المطارات لذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم اعتماد تسهيلات استثنائية تتعلق بدخول المواطنين حتى في حال انتهاء صلاحية جواز سفرهم البيومتري، بشرط تقديم بطاقة التعريف الوطنية البيومترية وجواز السفر الأجنبي. وتم تدعيم المرافق بأجهزة حديثة لتسريع الفرز والمراقبة، ومعدات جديدة لمعالجة الأمتعة، كما أطلقت المؤسسة عملية اقتناء 3000 عربة ونظمت كراء حافلات للنقل الداخلي. وقد عرف مطار قسنطينة محمد بوضياف مشاريع عدة أهمها توسعة حظيرة السيارات، تجهيز غرفة صحراوية خاصة بدورات المياه، اقتناء آلات تنظيف أوتوماتيكية، تركيب أعمدة لتوجيه المسافرين، إضافة موزعات آلية للمشروبات، فتح فرع بنكي لتسهيل عمليات الصرف، وضع آلة لتغليف الأمتعة، واقتناء سيارة إسعاف، وتنصيب كاميرات حرارية، بالإضافة إلى تدعيم خدمة الكاتيرينغ بقدرة إنتاج تصل إلى 3000 وجبة يوميا.

 

كاميرات حرارية واقتناء كراسٍ وأعمدة توجيه

وفي مطار عنابة تم تنصيب كاميرات حرارية واقتناء كراسٍ وأعمدة توجيه وإنجاز مدخل إضافي لحظيرة السيارات، مع تحديث واجهة المطار الضوئية واستحداث نظام جديد لتسيير الحظيرة، ودراسة مشروع لتوسعتها وفتح منطقة تسوق حر Duty Free. أما في مطار سطيف فتم اقتناء بساط جديد لمعالجة الأمتعة وتوسعة حظيرة السيارات وتجديد الإشارات الأفقية، وتركيب سكانير إضافي وتجديد دورات المياه وتوسعة النظام الصوتي وتركيب لافتات وإطلاق وكالة لكراء السيارات. وقد عرف مطار بسكرة تجديد المساحات الخضراء والنافورات واقتناء آلة تنظيف أوتوماتيكية، بالإضافة إلى إعادة تهيئة مكتب الاستقبال. أما في مطار تبسة فشملت التحضيرات دراسة توسعة المحطة الجوية وتهيئة مكاتب التسجيل ودورات المياه وطلاء الواجهات. وفي مطار جيجل تم تركيب شاشة عرض كبيرة وتجديد المساحات الخضراء والكراسي. أما مطار باتنة فقد شهد عمليات كبرى شملت تأهيل مدرج الهبوط لاستقبال طائرات الحج، وتوسعة حظيرة السيارات من 288 إلى 1000 مكان، وتنظيم حركة المركبات، وتنصيب خيمات مخصصة لمعالجة الرحلات، وإنجاز مراحيض متنقلة، ودمج قاعتي الذهاب الدولي والوطني لتوسعة المساحة. كما شملت الإجراءات تحسين دورات المياه وتجديد مكاتب الاستعلامات واقتناء 100 كرسي مبطن و150 وحدة توجيه، وتحديث فضاء التسجيلات وتغيير المكاتب وشاشات العرض، ورفع عدد عربات نقل الأمتعة بـ350 عربة إضافية، وتحسين النظام الصوتي، وفتح كافتيريا ومطعم، واستحداث نظام لتسيير حظيرة السيارات. إلى جانب ذلك، جرى تنفيذ أعمال روتينية شملت صيانة أنظمة التبريد وتدعيم الموارد البشرية وتهيئة مناوبات العمل حسب برنامج الرحلات، وإنشاء خلية تقنية للتدخل في حال حدوث أعطاب.

 

تطوير نظام تتبع آلي لأعطال معدات الأمن والركاب والأمتعة

وفي مجال الرقمنة، تم تطوير نظام تتبع آلي لأعطال معدات الأمن والركاب والأمتعة والتكييف والإنارة، مع نظام إرسال تنبيهات فوري عبر البريد الإلكتروني، ونظام لإدارة خدمات الكاتيرينغ يراقب النظافة ودرجات الحرارة وجودة التخزين. كما سيُطلق تطبيق جوال مخصص للمطار يوفر جدول الرحلات والخدمات والإرشادات. وعلى مستوى التوظيف، جرى تقييم شامل للاحتياجات استجابة للزيادة في عدد الرحلات والحجاج وإحالة بعض العمال على التقاعد، حيث يهدف مخطط التوظيف إلى استباق التحديات وضمان استمرارية الخدمة. وقد تم برمجة توظيف 113 عاملا بينهم 19 موسميًا و44 لتغطية احتياجات جديدة، وبلغت نسبة تنفيذ المخطط السابق لسنة 2024 نحو 86%، في حين ارتفع عدد العمال من 851 إلى 964 عاملا بعد استكمال عمليات التوظيف.

سامي سعد