تسابق بلدية الرغاية الواقعة شرق العاصمة الزمن لتمكين أحواشها من شبكة المياه الصالحة للشرب كأولوية بذلت فيها الكثير من الجهود على أمل تلبية مطالب سكانها قبل حلول الصيف. وقد يتم تحقيق ذلك قبل شهر رمضان لاسيما مع تقدم الأشغال على مستوى أحواش عيسى بورعدة وكذا عميروش في انتظار تعميم العملية على الأحواش الأخرى التي استفادت إلى الآن من برنامج ثري لإعادة الاعتبار لها في إطار بعث الحياة في مناطق الظل من غاز طبيعي، تهيئة الطرقات والمسالك وكذا تمكينها من شبكات الصرف الصحي.
وضعت بلدية الرغاية في صدارة أولوياتها تمكين أحواشها ومزارعها من شبكة المياه الشروب وهذا لإحداث قطيعة نهائية مع معاناة تأمين المياه من الصهاريج والتي يجهل مصدرها في كثير من الحالات، كما أن أكثر هذه الصهاريج لا تتمتع بالنظافة التي تضمن سلامة مستهلكي مياهها دون الحديث عن المشاكل المادية المترتبة عن الاعتماد الكلي على هذه الوسيلة والتي لا تتوفر على طول الوقت باعتبار أن الأمر كله متروك إلى أهواء أصحابها وعدم التزامهم بمواقيت التنقل إلى هذه الأحواش ورفع التسعيرة مستغلين حاجة قاطنيها إلى هذه المادة الحيوية سيما في فصل الصيف، حيث سيتم تنفيذ برامج تخص الربط بالماء الشروب بكل من مزرعة عيسى بورعدة وحي عميروش وغيرها، في المقابل فقد تم الشروع في تزفيت طرقات بحوش بوميلة وجعفري 2، كما تمّ إطلاق مشاريع هامة مع بداية السنة الجارية، تخص الربط بالغاز الطبيعي على مستوى العديد من أحياء ومزارع البلدية، على غرار مزرعة عميروش، سي لخضر، عيسى بورعدة مع الانطلاق في ربط الأحياء بشبكة للصرف الصحي وضمان التهيئة العمرانية لمختلف الأحياء، وإطلاق مشاريع أخرى تمّ تسجيلها على مستوى الصندوق التضامني بين البلديات.
في سياق آخر، فإن البلدية تترقب استلام مدرسة ابتدائية على مستوى حي الباي الشرقي تضم 12 قسما، ما من شأنه تخفيف الضغط على المؤسسات التربوية الأخرى من جهة، وتقريب المدرسة أكثر للمتمدرسين، في انتظار الانطلاق في مشروع إنجاز مدرسة جديدة على مستوى حي الشبشب، مع استلام مسبح بلدي، الذي من شأنه تخفيف الضغوطات على الأطفال والشباب الذين لا يجدون فضاءات ترفيهية ينفسون فيها عن أنفسهم، كما أنه سيضاف إلى ملعب بورعدة البلدي الذي يعرف إعادة تهيئة وينتظر تسليمه قريبا بعد استكمال التهيئة الخارجية على مستواه.
إسراء. أ
