صمت..

صمت..

اليوم…

لم أُفارقْ فراش الرُوتين ..

أهدَيتُ نفسي وردةً … و قُبلةً …

عانقتُ الكتاب الذي أحبُّه،

مررتُ حناني على القصيدةِ

التي تعذَّرَ قولُها في قلبي

فكفَّتْ عن البكاءْ …

و نامتْ …

وكلما مرَّ الزمنُ تكاثرتْ

و صارتْ دواوين من الوجعِ المُتأَمِلْ

ساعةَ شروقِ الشمسْ …

أهدَيتُ نفسي صورةً جماعيةً مع الشوقِ و الحيرة …

زينتُ وجهي باللامبالاة …

فصارَ فاتناً أكثرَ من اللاَّزم …

وصارَ واجباً عليًّ أن أستُره ببرْقُعِ الصمتْ …

 

رحمة بن مدربل