صقيع الجوارح

صقيع الجوارح

أذاب الصمت صقيع الجوارح

لِتصدُق رؤي منامي البارحة

إن الحُسن دون أن يدري تنهد

ليكسر صمت الطيور الجارحة

كم كانت في خُذرها غامضة

واليوم بدتّ ملامحها واضحة

إن الطيور على أشكالها تسقط

والحرة من سارعت بالفاتحة

ألا ليت هذ القلب أسكنه

وأعقد صفقة نصفي الرابحة

 

محمد لعقاب- المدية-