صغيرتِي الحسناءْ

صغيرتِي الحسناءْ

في وسط الليل

بين النّجوم

في السّماءْ ..

يا أنتِ ويا قمري

قد كتبتُ اسمك

على جِدار القلب

يا شَمسي اشتقتُكِ

عندَ الإشراقْ ..

لم يعد يكفي

أنْ أكتُبَ فيكِ شِعْراً

أبياتٌ وقوافي

فوقَ الأوراقْ ..

أطوفُ بحبِّكِ الدُّنيا …

وها هو عَقلي

قد طارَ

في وصْفِكِ حائرَا

على شفتيكِ

تراقصتْ أحلامِي

استيقَظتْ أقلامِي

وبينَ الأمنياتِ

قلبٌ يبتغيكِ حبيبةً

ونبضهُ ساهرا

راكِعاً ثــائراَ ..

ماذا أقول صغِيرتِي

أنتِ الماء والهواءْ

أنتِ النّقاء والصّفاءْ

تغنّيتُ باسمها

وها أنا ذا

أحْيا بأنفاسِها ..

كطائرٍ يُحلّق في سَماها

ويا عُصفورتِي ما أحْلاهاَ

فأنتِ الماضي والآتِي

ويا همسةً

أنسَتنِي همِّي وآهاتِي

فساعتِي اللّحظة

“حلمٌ في الأفق”

فاللّهم استجِب لدعواتِي

فلا تتعجَّبِي

اسمٌ في الدنيا

جعلتُ له مسكناً وعنوانْ

فلا تَستَغْرِبي

في كوكَبي تسرَّبي

ومن نهرِ الهوى اشربِي

فأنتِ قصّتي وروايتِي

منذُ عقودٍ وأزمانْ

بقلم: عز الدين لخضر الزين / وامري- المدية