صعوبة في مواضيع الفلسفة وارتياح لمواضيع العلوم الطبيعية… إغماءات وبكاء في اليوم الثالث من “الباك”

elmaouid

الجزائر- إغماءات وبكاء سجلت في اليوم الثالث من البكالوريا ، في ظل صعوبة المواضيع التي طرحت في مادة الفلسفة التي صدمت الممتحنين (شعب الاداب والفلسفة خاصة)، هذا في ظل تباين حول صعوبة مواضيع

مادة العلوم وتأكيد غالبيتهم على أنها في متناول الجميع، يأتي هذا في الوقت الذي سجلت عشية الامتحانات ترويج مواضيع مزيفة عبر صفحات التواصل الاجتماعي لمادة العلوم الطبيعية.

واشتكى  تلاميذ النهائي  المنتمين إلى الشعب الأدبية من صعوبة مواضيع المادة الأساسية التي امتحنوا فيها في اليوم الثالث وهي مادة الفلسفة حيث اجمع الكثيرون أنهم تفاجأوا بأسئلة لم تدرس بفعل الإضرابات التي شهدتها الثانويات لاشهر طويلة، وهذا قبل أن يتنفس تلاميذ الشعب العلمية الصعداء بعد نكسة مادة الرياضيات، حيث اكدوا ان مادة العلوم الطبيعية كانت أسئلتها سهلة وفي متناول التلميذ المتوسط.

واكد التلاميذ أن أسئلة الفلسفة كانت صعبة كثيرا خاصة مع طرح موضوع لم يدرس، موضحين أنه وقبل بداية الامتحانات سجل هناك توتر وإغماءات وبكاء بسبب التأخر في توزيع المواضيع الذي سجل أيضا مع مادة الإنجليزية في اليوم الثاني من الامتحان حيث تأخرت إدارة  مراكز الامتحان أيضا في  عملية توزيع المواضيع وهو ما جعل الكثيرين يفقدون السيطرة وينسون كل المعلومات التي حفظوها.

 

طرح موضوع لم يدرس في الفلسفة ودعوات إلى تسهيل عملية التصحيح

 

وتفاجأ الممتحنون بأنهم  كانوا مع خيار واحد هو الإجابة على موضوع الأول الذي كان من الفصل الأول الخاص بموضع الدولة، ومن راجع أجاب ومن لم يراجع وجد صعوبة في تقديم الأجوبة خاصة وإن الموضوع الثاني كان خارج  ما درسوه وخارج مقترحات الأساتذة باعتبار أنه لم يتوصل هؤلاء لتلقين درس العلوم الانسانية، الموضوع المطروح في السؤال الثاني ما تسبب في ضغط إضافي على التلاميذ، حيث دخلوا وقد راجعوا فقط الفصل الأول والفصل الثاني في حين انه تم طرح موضوع آخر درس.

ودعا التلاميذ وزيرة التربية إلى إعطاء تعليمات لأجل تسهيل التصحيح بسبب الظروف التي عانوها أثناء الإضرابات؟

في صعيد آخر تباينت تصريحات طلبة شعبة العلوم الطبيعية حول موضوع مادة العلوم الطبيعية الذي معامله 6،  ففيما أكد البعض أن الأسئلة كانت صعبة قال آخرون إن الموضوع كان في متناول الجميع والذي درس وراجع دروسه سيجيب بشكل  عادي، خاصة فيما تعلق بالموضوع الأول الخاص بالانزيمات والمشابك، عكس  الموضوع الثاني الخاص بالتركيب الضوئي، مؤكدين أن التلميذ المتوسط يمكن له بسهولة تحقيق 9و10من 20، مؤكدين أن هناك تلاميذ اختاروا جميعهم الموضوع الأول حول الانزيمات، وأن الإضرابات اثرت عليهم، بسبب عدم وجود مهلة كافية للمراجعة حيث شهر ماي كانوا مع دروس المناعة، في ظل تسجيل أيضا مشكل التأخر في توزيع الأسئلة الذي اعتبروه يزيد من حالة التوتر والقلق لديهم، وهو ما سجل يوم الخميس مع مادة الرياضيات.

 

أساتذة: “مواضيع الفلسفة مقبولة والعلوم كانت هدية للمتحنين”

وعلى عكس التلاميذ قال اساتذتهم  إم مواضيع الفلسفة مقبولة، من حيث المضمون وفي الاطار المعرفي، مؤكدين أن المواضيع المطروحة جميعها واردة في البرنامج الدراسي أما تعلق بدرس الدولة والعلوم الإنسانية، وكذا النص  الذي كان يتكلم على علم النفس، فإن التلميذ الذي جد وتابع الأستاذ سيجيب على المواضيع بسهولة.

وعن صعوبة المواضيع أكدوا أنها في متناول التلميذ المتوسط وتحتاج متابعة من بداية السنة الى نهايتها، وأن تلاميذ المقالات الجاهزة لن يجدوا أنفسهم مع الأسئلة المطروحة.

اما عن مواضيع العلوم  الطبيعة فأكد أساتذة هذه المادة أيضا أنها مواضيع  سهلة مقارنة بمادة  الرياضيات وكانت هدية لهم حيث يمكن لجميع الطلبة الإجابة عن جميع الأسئلة والموضوع الأول كانت الأسئلة جد سهلة، اما الموضوع الثاني الأسئلة صعبة نوعا ما ، حيث تم طرح عليهم اسئلةجديدة لم يتطرقوا إليها سابقا.

وامتحن ظهيرة، السبت، جميع تلاميذ مختلف الشعب العلمية والأدبية في مادة الفرنسية تحت تدابير أمنية مشددة، وفي ظروف نفسية صعبة بالنسبة للتلاميذ بحسب ما اجمعوا عليه بالنظر إلى أن كل جهدهم قد قدموه في الصبيحة مع مواضيع المواد الأساسية.

 

بن غبريط مطلوبة لفتح تحقيق في منع إدخال الآلة الحاسبة العلمية

 

وعرفت عشية اليوم الثالث من امتحانات البكالوريا ترويج مواضيع مزيفة في مادة العلوم الطبيعية وهو ما خلق جوا من الارتباك وسط التلاميذ وهذا بالرغم من تأكيد وزارة التربية عن استحالة تسريب المواضيع بفضل الاجرءات الأمنية المتخذة بعد تجنيد قوات الأمن من شرطة ودرك وحتى الجيش .

وسجل في اليوم الثالث احتجاجات من قبل أولياء التلاميذ بسبب لجوء مراكز امتحان إلى منع تلاميذ الشعب العلمية من استعمال الالة الحاسبة العلمية في مادة الرياضيات يوم الخميس، مطالبين وزيرة التربية بإيفاد لجنة تحقيق خاصة بولاية باتنة، هذا فيما استنكر المجلس الوطني لثلاثي الاطوار غياب الحماية الأمنية للأساتذة ورؤساء المراكز خاصة مع الاعتداء على أستاذ بولاية البويرة من قبل تلاميذ تم إقصاؤهم العام الماضي من البكالوريا بسبب الغش قبل أن ينتقموا منه هذه السنة تزامنا مع دورة 2018، مؤكدين أن السيناريو نفسه سجل العام الماضي أيضا.