صرخة أم تخشى على مصير ابنتها

صرخة أم تخشى على مصير ابنتها

 

تعيش سيدة حياة صعبة ومزرية ومعاناة كبيرة في ظل الظروف القاسية التي تواجهها بسبب الفقر والحرمان، فزوجها مصاب بمرض عصبي

ونفسي وابنتها معاقة وتعاني الأمرين.

فعائشة قضت أكثر من عشرين سنة مستلقية على الفراش ومحرومة من أشعة الشمس ونورها، وأكثر ما يحز في قلب السيدة “ف” والدة عائشة هي إعاقة ابنتها التي كانت في سنواتها الست الأولى، ولكن بعدما أصيبت بحمى مرتفعة مفاجئة أقعدتها الفراش بين أربعة جدران ثم بدأت حالتها تتدهور بشكل يومي، وهذا ما زاد من متاعب الأم المتعبة أصلا خاصة بعد تعرض زوجها لنوبة عصبية بعد طرده من العمل، فازدادت الأمور سوءا وتفاقما، فلم تجد هذه السيدة سوى اللجوء إلى المحسنين خاصة بعد تأزم الوضع الصحي لعائشة التي ساءت حالتها كثيرا في المدة الأخيرة، كما أصيبت بفقر الدم نتيجة سوء التغذية التي أدت إلى إصابتها بمرض آخر هو “سكوليوز” الذي يصيب العمود الفقري إضافة إلى مرض الحساسية بسبب الوضع المعيشي المتردي الذي تعيشه داخل بيت يفتقر إلى أدنى المتطلبات، وعليه فهي تناشد أصحاب الضمائر الحية والقلوب المرهفة والخيرة من أجل مساعدتها على شراء كرسي متحرك ومقعد بلاستيكي .

من أراد مساعدة عائشة، عليه الاتصال على الرقم التالي :0561764587

وأجر الجميع على الله