صدور المراسيم الرئاسية بالجريدة الرسمية… بوتفليقة يرسّم التغييرات الأخيرة في الجيش

elmaouid

الجزائر -وقّع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على المراسيم الرئاسية المتعلقة بعزل وتعيين قيادات الجيش الوطني الشعبي، بعد عملية التغييرات التي مست المؤسسة العسكرية خلال الفترة الأخيرة.

وتضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية، 19 مرسوما وقعها الرئيس بوتفليقة، تشمل إنهاء مهام أربعة من قيادات النواحي العسكرية، ويتعلق الأمر باللواء حبيب شنتوف، بصفته قائدا للناحية العسكرية الأولى، بالإضافة إلى اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، وكذا قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء عبد الرزاق شريف، وقائد الناحية العسكرية السادسة اللواء مفتاح صواب.

وتم إجراء أول تغيير بتاريخ 26 جوان الماضي، حين تم إنهاء مهام المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، وتعيين مصطفى لهبيري الذي كان يشغل حينها المدير العام للحماية المدنية مكانه.

وبعد أقل من عشرة أيام، تم إقالة قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، الذي عيّن فيه سنة 2015، وتم استخلافه بالعميد عبد الغالي بلقصير، الذي تم تنصيبه بتاريخ 4 جويلية.

وفي 17 أوت الماضي، تم إنهاء مهام قادة النواحي العسكرية الأولى والثانية، وهما على التوالي اللواء لحبيب شنتوف الذي ظل على رأس قيادة الناحية الأولى منذ 2004، ليحل مكانه اللواء علي سيدان، أما بالنسبة للناحية الثانية، فقد تم تنحية اللواء سعيد باي، الذي شغله أيضا منذ سنة 2004، وتم تعيين اللواء مفتاح صواب مكانه، بعد أن كان يشغل منصب قائد الناحية العسكرية الخامسة.

وبعد خمسة أيام، وتحديدا بتاريخ 22 أوت، تم إنهاء مهام الجنرال محمد طيرش على رأس المديرية المركزية للأمن العسكري، وتم استخلافه بالجنرال عثمان بلميلود.

وفي اليوم نفسه، أنهى الرئيس بوتفليقة مهام المراقب العام للجيش اللواء بومدين بن عتو، وحل محله اللواء حاجي زرهوني وكان الأخير قد شغل سابقاً منصب المدير المركزي للمعتمدية.

وبتاريخ 27 أوت تم الإعلان عن تنحية اللواء احسن طافر قائد القوات البرية، منذ سنة 2004، وحل محله اللواء سعيد شنقريحة، الذي كان على رأس الناحية العسكرية الثالثة (بشار) منذ سنة 2004، ولم يتم تأكيد الخبر حتى يوم 17 سبتمبر، عندما تم الإعلان عن أن اللواء مصطفى سماعلي سيصبح القائد الجديد للناحية العسكرية الثالثة.

وفي يوم 27 أوت، تم تنحية اللواء عبد الرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة (ورقلة)، وتم استبداله على رأس الناحية باللواء حسان علايمية.

كما تم تعيين اللواء محمد عجرود على رأس الناحية العسكرية السادسة، خلفا للواء مفتاح صواب.

وفي 6 سبتمبر، تم الإعلان عن إنهاء مهام قائد أركان القوات الجوية محمد حمادي، كما أنهى الرئيس بوتفليقة، مهام قائد أركان الدفاع الجوي عن الإقليم، بكوش علي.

وفي 17 سبتمبر، تم الإعلان أيضا أن رئيس الجمهورية أنهى مهام كل من اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية، واللواء عبد القادر لوناس، قائد القوات الجوية، وأحالهما على التقاعد، وتم تعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر، وتعيين اللواء بومعزة محمد مكان اللواء عبد القادر لوناس.