حقق النجم الجزائري رياض محرز جائزة أفضل لاعب في فريقه مانشستر سيتي الخاصة بسنة 2020، متفوقاً بذلك على باقي نجوم الفريق في مقدمتهم لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين والجناح الإنجليزي رحيم ستيرلينغ، ما يشكل ردا قاسيا على المدرب بيب غوارديولا.
ووفقاً لموقع “مانشستر إفينينغ نيوز”، فإن رياض محرز حقق هذه الجائزة بعد نيله النسبة الأعلى من تصويت الجماهير، وبفارق شاسع عن كيفن دي بروين الذي حقق جائزة لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الخاصة بالموسم الماضي.
وظهر محرز بمستوى مميز سنة 2020، بعد أن سجل 11 هدفاً و6 تمريرات حاسمة رغم المعاناة التي يعيشها مع المدرب بيب غوارديولا، الذي لا يعتمد عليه في كل المباريات، ولا يعطي له الثقة التي يعطيها لبعض اللاعبين رغم تراجع مستواهم، على غرار الجناح الأيسر رحيم ستيرلينغ.
وامتدت معاناة رياض محرز للموسم الحالي كذلك، على غرار ما حدث في آخر مباراتين ضد فريقي ويست بروميتش ألبيون وساوثهامبتون، بعد أن لازم النجم الجزائري مقاعد البدلاء، رغم أن فريق مانشستر سيتي ظهر بمستوى مخيب في كلتا المواجهتين، جعلته يبتعد شيئاً فشيئاً في المنافسة عن لقب “البريميرليغ”.
وكان قائد “الخضر” السابق رفيق صايفي أكد، الأحد الماضي، في الاستوديو التحليلي لقناة “بي إن سبورت” القطرية، أن محرز غير سعيد بوضعيته الحالية مع مانشستر سيتي، مطالباً إياه بضرورة المغادرة والانتقال إلى نادٍ جديد بحكم أن إمكاناته تسمح له باللعب في أي فريق في العالم، على حد قوله.
أمين. ل
