تعتبر صمام أمان لها

صداقة الأم لابنتها المراهقة.. خطوات تجعلك تنجحين فيها

صداقة الأم لابنتها المراهقة.. خطوات تجعلك تنجحين فيها

يؤكد المختصون على أن صداقة الأم مع ابنتها تعد بمثابة الأمان لها ولابنتها، وكلما زادت الفجوة بينهما زادت المخاطر المحيطة بابنتها، وزاد قلق الأم عليها، ولن تنعم الاثنتان أبداً براحة البال.

بهذا الخصوص يوجه المختصون مجموعة من النصائح تحت عنوان “صاحبيها تكسبيها” وتتضمن ما يلي:

  • افتحي حساباً على الفايسبوك

على الأم الانخراط في عالم ابنتها المستقل، واعداد حساب خاص بها على الفايسبوك ومتابعة ابنتها ومعرفة سلوكياتها وأصدقائها، فهي بذلك تستطيع التعرف على البعد الثالث لشخصية ابنتها، فأحياناً تراها تميل إلى العزلة، ولديها اكتئاب في حين أنها على الفايسبوك شخصية مرحة صاحبة تعليقات جميلة، فأغلب المراهقات يهربن من الواقع والبيت إلى الفايسبوك، وأن الأم مهما بذلت فلن تنجح في منع ابنتها من دخوله.

  • اتبعي أسلوب الغرض لا الفرض

ميول المراهقة في هذه الفترة متغيرة بمعنى أنها فجأة تتابع الموسيقى، ثم الموضة وقد تريد المشاركة بالعمل التطوعي، وإن عرضت الفتاة الأمر على أمها فستقابل بالرفض، لذا على الأم أن تشرح لها كل الجوانب الخاصة بالموضوع وكيفية ممارستها له، والإطار المسموح لها به.

  • اتبعي قاعدة أربي ابنتي على أنها تحبني لا على أنها تخاف مني

حيث يؤكد المختصون أن هذا هو مفتاح النجاح للعلاقة بين الأم وابنتها، وليس اتباع أسلوب الاستجواب والمراقبة، فهي أساليب خاطئة في ظل الانفتاح الذي يعيشه أولادنا اليوم.