بعد غياب لخمسة أشهر بسبب الإصابة بكوفيد-19

الرئيس غالي سيعود لمزاولة مهامه بداية سبتمبر القادم

الرئيس غالي سيعود لمزاولة مهامه بداية سبتمبر القادم

يرتقب أن يعود رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بعد غياب لخمسة أشهر بسبب الإصابة بكوفيد-19 والتداعيات اللاحقة التي تطلبت فترة نقاهة طويلة، حسب ما كشفت عنه الصحيفة الصحراوية ECSAHARAUI.

وأكد المصدر أن المرحلة الأخيرة من فترة النقاهة تنتهي في الأسبوع الأخير من شهر أوت، متوقعة عودته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، لمزاولة مهامه الرئاسية حضوريا في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر

وقد تم نقل إبراهيم غالي إلى إسبانيا في منتصف أفريل الماضي بعد تطور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا، حيث تم استقباله في مستشفى سان بيدرو في لوغرونيو (لاريوخا)، قضى به مدة شهر ونصف تقريبًا بعد بروتوكول علاج محدد تم تحديده بشكل مشترك من قبل الفريق الطبي الذي رافقه والعاملين الصحيين من المستشفى المذكور.

وأثناء إقامته في إسبانيا، استغلت بعض الأطراف الموالية للمخابرات المغربية تواجده هناك، بتقديم شكاوى كاذبة مزعومة إلى المحكمة الوطنية الإسبانية، التي رفضت لاحقا كل التهم الكاذبة الكيدية الموجهة ضده بسبب تناقضات عدة حملتها شكاوى ما يسمى جمعية (ASADEDH) وأيضا شهادات الشهود الذين نفوا كل ما جاء في الشكاوى الكيدية.

وتنقل رئيس الجمهورية الصحراوي إلى الجزائر، ليواصل رحلة علاجه ونقاهته بالمستشفى العسكري بعين النعجة، وقد حظي بزيارة من الرئيس عبد المجيد تبون رفقة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنڤريحة، ليطمئن على حالته الصحية، حيث استكمل العلاج جراء إصابته بكوفيد-19.

وقد حل محل الرئيس خلال هذه الفترة، بشرايا بيون، رئيس وزراء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، للإشراف على العديد من الاجتماعات الوزارية والتنفيذية لجبهة البوليساريو.

وكان أول ظهور للرئيس غالي أمام الكاميرات في مهام رسمية في 19 يوليو، تحديدا بعد أربعة أشهر، حيث ألقى خطابا أمام الشعب الصحراوي بمناسبة عيد الأضحى، تبين من خلاله التطور الإيجابي لوضعه الصحي والتحقق منه بعد مسلسل الادعاءات والشائعات التي روجت لها أطراف موالية لنظام الاحتلال المغربي.

م/ع