نشرت صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية تقريرا حول الغاز الذي شرعت في ضخه إسبانيا إلى المغرب، يوم الثلاثاء الماضي، عبر الأنبوب المغاربي، وقالت أن مصدره الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة، أنه قد تم تفريغ الشحنة الأولى من الغاز المسال في محطة إعادة التحويل في بلباو بإسبانيا، قبل أن يتم ضخّه نحو المغرب. وأضافت، أن الرباط دخل في بحث “مضن” عن مورّد جديد للغاز في السوق الدولية منذ عدّة أسابيع. وقالت صحيفة “إلبايس” الإسبانية، السبت، إن إسبانيا شرعت في ضخ الغاز نحو المغرب من “مورد مجهول الهوية”، وأن السلطات تشدد على أنه ليس من الجزائر “إدراكا منها لحساسية المسألة”. وأضافت أنه لضمان عدم وصول الغاز الجزائري إلى المغرب، تقوم شركة “إيناغاس”، بصفتها المدير التقني لنظام الغاز، بالتحقق من منشأ ناقلة الغاز الطبيعي المسال بالغاز الذي اشتراه المغرب، وبعد تفريغها، تصدر شهادة تحتوي على البيانات ذات الصلة: مرجع السفينة، المنشأ، المسوق، الحجم الذي تم تفريغه، من بين أمور أخرى. ويوم 28 جوان الماضي، أعلن متحدث باسم شركة “ايناغاز” الإسبانية، عن شروع الشركة في ضخ الغاز نحو المغرب عبر الأنبوب المغاربي، وقال إنه لن يتم ضخ أي كمية من الغاز الجزائري نحو المغرب. وأضاف إن هناك ضمانات بأن “هذا الغاز ليس من أصل جزائري”. وكانت الجزائر قد حذرت مدريد من إعادة تصدير إمدادات الغاز الجزائري إلى المغرب بعد أن أكدت وزيرة الطاقة، تيريزا ريبيرا، خططا بالتزود عكسيا بالغاز عبر نفس الأنبوب الذي يمتد من الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب.
ع.خ
