صحتنا في غذائنا.. هل يمكن تناول البازلاء النيئة؟

صحتنا في غذائنا.. هل يمكن تناول البازلاء النيئة؟

يميل البعض إلى تناول البازلاء النيئة قبل طهيها، في حين يمكن أن تسبب بعض المشكلات في الجهاز الهضمي، ولا سيما عند تناولها بكمية كبيرة.

نستعرض في السطور التالية تأثير تناول البازلاء النيئة على الجسم والمشكلات الناتجة عن تناولها، حسب ما نشر موقع “Health”.

لماذا لا يجب تناول البازلاء النيئة؟

من المهم أيضًا ملاحظة أن البازلاء تحتوي على حمض الفيتيك

والليكتين، وتتداخل هذه المركبات مع امتصاص بعض العناصر الغذائية، مثل الحديد.

يساعد طهي البازلاء أو استخدام طرق تحضير أخرى، مثل النقع، يمكن أن يقلل بشكل كبير من تلك الأحماض، مما يجعلها آمنة للأكل.

تعتبر البازلاء الخضراء النيئة أكثر صعوبة في الهضم من تلك المطبوخة، وقد تسبب مشكلات وألما في الجهاز الهضمي عند تناولها بكميات كبيرة.

فوائد البازلاء

1- غنية بالألياف

تعد مليئة بالألياف، ويوفر ثلثي كوب من البازلاء الخضراء 3 غرامات من الألياف، وتحديدًا الألياف غير القابلة للذوبان التي تساعد على الشبع وتنظيم الشهية وتحسين عملية الهضم.

2- ضبط ضغط الدم

البازلاء غنية بالبوتاسيوم اللازم لخفض ضغط الدم، ما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، فضلا عن الماغنيسيوم المسؤول عن نقل الكالسيوم والبوتاسيوم إلى القلب.

3- تقوية المناعة

تقوية جهاز المناعة خلال أشهر الشتاء أمر مهم عندما تزداد فرص التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا والفيروسات الأخرى.

وتحتوي البازلاء بشكل أساسي على كل ما يحتاجه الجسم لدعم جهاز المناعة، ومنها 13% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين سي، بالإضافة إلى فيتامين E والزنك ومضادات الأكسدة لمساعدة الجسم على مكافحة العدوى.

3- حماية صحة العين

يحتوي نصف كوب من البازلاء الخضراء على 47% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ، والذي عادة ما يحمي الرؤية ويقي من الضمور البقعي.

4- خفض سكر الدم

تحتوي البازلاء الطازجة على مؤشر جلايسيمي منخفض نسبيًا (GI)، والذي يمكن أن يساعد على التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم.

يمكن أن تساعد الألياف والبروتين الموجود في البازلاء أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول بين الوجبات، مما يعني تقليل تناول الوجبات الخفيفة، وبالتالي الوقاية من تقلبات السكر في الدم التي قد تجعل الشخص يشعر بالبطء وتقلب المزاج.