يعتبر شاي البابونج من المشروبات العشبية الشائعة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، إذ يعتمد عليه الكثيرين كبديل طبيعي للتخلص من المشاكل الصحية المختلفة ومن بينها السعال، لكن هل آمن للأطفال؟.
في السياق التالي، نوضح مدى تأثير شاي البابونج على الأطفال لعلاج السعال، وذلك وفقًا لمستشارين في التغذية العلاجية.
– هل شاي البابونج يخفف من السعال عند الطفل؟
يوضح المختصون، أن البابونج يستخدم منذ فترة طويلة في علاج مشكلات الصدر والسعال، مشيرًا إلى أنه يعتبر مضادًا للالتهابات ومهدئًا طبيعيًا للجهاز التنفسي. والبابونج، فعال في تهدئة التهاب الشعب الهوائية وتخفيف أعراض الربو، بالإضافة إلى أنه يعمل على منح الطفل الاسترخاء والراحة، والاستمتاع بالنوم الهادئ. كما يعتبر شاي البابنوج مفيدا في علاج أمراض الصدر، حيث يخفف البابونج من السعال وضيق التنفس، كما يعمل على علاج التهابات المجاري التنفسية، والتهابات القصبات الهوائية، بالإضافة لدوره في طرد البلغم، كما يعمل على تليين الأمعاء وطرد الغازات.
– متى يمنع الأطفال من تناول شاي البابونج؟
يجب عدم تقديم البابونج للأطفال الذين يعانون من الحساسية، وخاصًة تجاه بعض النباتات، كما ينصح باستشارة الطبيب المختص قبل تناول الطفل للبابونج.
– الكمية المناسبة من مشروب البابونج للأطفال
وفقًا لبعض الدراسات بموقع “”Healthline، فإن ما يقرب من 146 مليلترًا من شاي الأعشاب المصنوع من البابونج والشمر والليمون آمن للأطفال حتى 3 مرات في اليوم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى المقدار السابق ذكره مكون من مزيج عشبي، وليس البابونج فقط، ويفضل استشارة طبيب الأطفال للحصول على الكمية المحددة من شاي البابونج التي يجب أن تقدم لطفلك.
