رغم الشهرة الواسعة لحب الرشاد في مجال الطب البديل، إلا أن بعض النساء يتساءلن عن إمكانية تناوله أثناء الحمل، خوفًا أن تكون له تأثيرات سلبية على صحة الأم والجنين.
نستعرض في السطور التالية، تأثير حب الرشاد على الحامل والجنين، وفقًا للمعلومات المنشورة بمواقع “WebMD” و”Times of India” و”NDTV”.
يحتوي حب الرشاد على العناصر الغذائية الضرورية للحامل، أبرزها:- معدن الحديد، يحميها من الإصابة بالأنيميا.- فيتامين سي، يجعل مناعتها أكثر قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات.- الألياف الغذائية، تقلل من فرص إصابتها بالإمساك، عن طريق تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم .- حمض الفوليك، يعزز نمو الجهاز العصبي لدى الجنين ويحميه من الإصابة بالعيوب الخلقية.
ومع ذلك، يستحسن عدم تناول حب الرشاد أثناء الحمل، لأنه يؤدي إلى حدوث تقلصات في بعض أنحاء الجسم، قد يمتد تأثيرها إلى الرحم، مما يزيد من خطر التعرض للإجهاض.
هل يمكن تناول حب الرشاد بعد الولادة؟
بعد الولادة، يصبح تناول حب الرشاد مسموحًا للأم، لأنه يقدم لصحتها الفوائد التالية:
– تحسين الرضاعة الطبيعية، بفضل قدرته الكبيرة على تحفيز الغدد اللبنية على إدرار حليب الثدي.
– تنظيم الدورة الشهرية، لاحتوائه على مركبات نباتية تعادل فعالية الهرمون الأنثوي “الأستروجين”.
– زيادة الرغبة الجنسية وتعزيز الخصوبة، إذا كنتِ تخططين للحمل مرة أخرى.