وفقا للدراسة المنشورة في «JCI Insight»، فإن الزنجبيل لديه القدرة على التأثير على سلوك بعض الخلايا المناعية المرتبطة بمتلازمة مضادات الفوسفوليبيد ومرض الذئبة.
وقد أظهرت مستخلصات الزنجبيل أيضًا نتائج واعدة للتعامل مع أعراض مثل تخثر الدم وإنتاج الأجسام المضادة الضارة في مرض الذئبة.
وتم الإبلاغ عن هذه النتائج في الفئران، كما أن تناول مكملات الزنجبيل يوميًا لدى البشر أظهر أيضًا نتائج مماثلة.
وأبلغ الباحثون أن الزنجبيل يبدو أنه يمنع مسارًا محددًا يؤدي إلى استجابات مناعية ضارة؛ فالعنصر النشط الرئيسي في الزنجبيل المسمى جينجيرول هو المركب الرئيسي الذي يساعد في علاج الأمراض الالتهابية المزمنة، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون مكملات الزنجبيل المتوفرة تجاريًا والتي تحتوي على تركيز مرتفع نسبيًا من الزنجبيل.
وعلى الرغم من هذه النتائج، لا تزال هيئة المحلفين غير متأكدة من مقدار الزنجبيل الذي يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية.
وأجريت الدراسة بشكل رئيسي على الأفراد الأصحاء، وليس على المرضى الذين يعانون من أمراض التهابية مثل الذئبة.
ومن أجل المزيد من التوضيح لهذا الأمر، قال الدكتور جيسون نايت كبير مؤلفي الدراسة «لا يوجد الكثير من المكملات الغذائية الطبيعية، أو الأدوية الموصوفة في هذا الشأن، والتي يُعرف عنها أنها تحارب الخلايا المناعية المفرطة النشاط». وخلص إلى القول “لذلك، نعتقد أنه قد تكون للزنجبيل قدرة حقيقية على استكمال البرامج العلاجية الجاري تنفيذها بالفعل. الهدف هو أن نكون أكثر استراتيجية وشخصية من حيث المساعدة في تخفيف أعراض الناس”.
وتعد نتائج الدراسة الجديدة واعدة للأشخاص الذين يتعاملون مع الالتهاب المرتبط باضطرابات المناعة الذاتية، والذي يؤثر بشدة على حياة العديد من المرضى.