قد تنقذ المضادات الحيوية حياة المريض في بعض الأحيان، فهي تقتل البكتيريا الضارة التي قد تهدد حياة الإنسان في بعض الأوقات. فالمضادات الحيوية يتم الاستعانة بها حول العالم للتخلص من أعداد هائلة من
الأمراض ومكافحة العدوى بشتى أنواعها. إلا أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية قد يفقدها فعاليتها، كما قد يؤدي أيضاً إلى تطور أنواع عنيدة من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
لكن، وعلى مر التاريخ حارب الإنسان البكتيريا الضارة التي هددت حياته، لكنه كان يعتمد على المواد الطبيعية التي تحيط به، من أعشاب وتوابل وغيرها من الخضروات والفواكه.. ونورد هنا، حسب موقع “ديلي هيلث بوست “، مجموعة من المضادات الحيوية الطبيعية، ومنها:
– الثوم
هذا النبات يمتاز برائحته النفاذة، حيث إن مركبات الكبريت هي التي تعطيه تلك الرائحة القوية، كما أن تلك المركبات هي التي تعطيه الخواص المقوية للمناعة.
فالثوم يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا، حتى تلك الأنواع العنيدة، حيث يمنعها الثوم من مقاومة المضادات الحيوية. كما أن الثوم يقاوم الفيروسات والفطريات ويقي من السرطان.
– الزنجبيل
يتميز الزنجبيل بخصائصه الدوائية المتعددة، خاصة المقاومة للبكتيريا العنيدة.
– خل التفاح
يتميز خل التفاح بقدرته على قتل بعض أنواع البكتيريا القاتلة وكذلك بعض أنواع الفطريات والخميرة. كما أن خل التفاح لا يسبب أي ضرر للغشاء المخاطي، لذا فهو علاج فعال لالتهاب الحلق. كما أنه مفيد جداً في تخليص الجسم من السموم، لكن لا يجب الإفراط في استخدامه.
– أوراق الزيتون
لا تخفى الفوائد العديدة لزيت الزيتون، إلا أن الكثيرين لا يعرفون أن لأوراق الزيتون فوائد عديدة أيضاً، فهي غنية بمضادات الأكسدة، وتساعد في خفض مستوى الكوليسترول، كما أن تلك الأوراق تساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم. وتحتوي أوراق الزيتون على مركبات تقتل البكتيريا والفيروسات.
– البصل
البصل قريب في خصائصه من الثوم، فهو يقاوم البكتيريا الضارة، ويخفض الحمى، ويقلل من أعراض الغثيان، ويقاوم عدوى الأذن، ويخفف من آلام الجهاز التنفسي، إضافة للعديد من الفوائد الدوائية الأخرى. كما أن الغشاء الرقيق بين طبقات البصل يمكن أن يستخدم موضعياً لوقف النزيف في حالة الحروق، وتخفيف الألم وقتل الجراثيم.
– فيتامين “C”
هو من أفضل الأطعمة المضادة للبكتيريا والفيروسات، حيث إنه يعزز من مناعة الجسم. ويحتوي فيتامين “C” على مضاد حيوي مباشر، كما أنه يساعد الجسم في إنتاج الأجسام المضادة طبيعياً. ومن الأغذية الغنية بفيتامين “C” الفليفلة والتوت البري والبروكلي والحمضيات والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والكيوي والبازلاء والطماطم.
– القرفة
يستخدم مسحوق القرفة كمضاد فعال للبكتيريا والفطريات بأنواعها المتعددة، ويحفز تدفق الدم، كما أنه يخفض من مستوى السكر بالدم.