صحتنا في غذائنا.. ما الفوائد الصحية لحليب الشوفان؟

صحتنا في غذائنا.. ما الفوائد الصحية لحليب الشوفان؟

يعد حليب الشوفان من الأطعمة التي يفضلها من يتبعون أنظمة صحية محددة، إذ يأتي في المرتبة الثانية بعد حليب اللوز بحسب تقرير لموقع (لايف ساينس)، فهل يعتبر حليب الشوفان غذاء صحيا؟

إذا كنت تفكر في التحول من منتجات الألبان الحيوانية إلى الحليب النباتي، فقد تساءلت حتما عن القيمة الغذائية التي يحملها حليب الشوفان في محاولة المقارنة مع الحليب التقليدي من حيث الفوائد، وفقًا لموقع DW عربي.

ما فائدة حليب الشوفان؟

يمكن تقسيم حليب الشوفان إلى فئتين: الأولى وهي (UHT) وهو النوع الذي يعالج عن طريق حرارة عالية بهدف أن تمتد صلاحيته ما بين ستة أشهر وعام. أما الثاني فهو الحليب الذي لا يتم تعريضه للحرارة، ويحفظ في أماكن باردة، وعادة ما تكون مدة صلاحيته لبضعة أيام.

يبدأ الكثيرون يومهم بوعاء من دقيق الشوفان، وهو الغذاء المثالي للإفطار، إذ أنه مفيد وغير مكلف إلى حد ما ويسهل دمجه مع مكونات أخرى، مثل الموز والتفاح والمكسرات.

ووفقا لمراجعة شاملة نُشرت في مجلة (فودز)، يمكن أن يساهم استهلاك الشوفان المنتظم في خفض مستويات الكوليسترول، وتحسين التمثيل الغذائي للسكر في الدم، ونظام مناعة أكثر قوة، وميكروبيوم أمعاء أكثر توازناً. كما ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والتهاب الجلد وبعض أنواع السرطان.

تقول أخصائية التغذية راتشيل هارتلي، بحسب ما نقله موقع (Parade)، إن حليب الشوفان يحتوي على ألياف أكثر من خيارات الحليب البديلة الأخرى، ولكن يجب ملاحظة أن محتوى الألياف الكلي في حليب الشوفان لا يزال منخفضا، لذلك لا ينبغي اعتباره مصدرا أساسيا للعناصر الغذائية.

ويضم الشوفان مجموعة من العناصر الغذائية المهمة، إذ أنه غني بالكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والألياف الغذائية، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النشطة بيولوجيا، مثل البيتا غلوكان والأفينانثراميد.

بيتا غلوكان هو جزء من الألياف الغذائية التي ثبت أنها تحسن العديد من مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي.

أما الأفينانثراميد، فهو نوع من المغذيات النباتية الخاصة بالشوفان، قد يحتوي أيضا على قائمة طويلة من الفوائد المحتملة. ووفقا لما نشرته مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية الأمريكية مؤخرا، قد يساعد أفينانثراميد في تقليل الالتهاب وتخفيف تهيج الجلد ومنع تكوين وانتشار عدة أنواع من السرطان، وقد يساعد أيضاً في إنقاص الوزن واستعادة العضلات.