صحتنا في غذائنا.. لماذا يجب تناول الفلفل الأسود مع الكركم؟

صحتنا في غذائنا.. لماذا يجب تناول الفلفل الأسود مع الكركم؟

 

يعتبر الكركم من أشهر التوابل المستخدمة في تحضير الطعام، نظرًا لمذاقه اللذيذ، وقيمته الغذائية العالية جعلته من المواد الطبيعية المستخدمة في تحسين الحالة الصحية وإمداد الجسم بالاحتياج اليومي من الفيتامينات والمعادن. نستعرض في المقال التالي، فوائد الكركم على الصحة العامة التي يمكن الاستفادة بشكل كبير منها بتناول الكركم مع الفلفل الأسود، لاحتوائه على نسبة عالية من البيبيرين، وهي مادة طبيعية تساعد الجسم على امتصاص مادة الكركمين.

– مفيد لصحة القلب: يقدم الكركم العديد من الفوائد لصحة القلب، إذ يساعد على تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم وخفض نسبة الكوليسترول الضار بالجسم، فضلًا عن دوره في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وحماية البطانة الداخلية من الالتهابات.

– الحد من السرطان: يحتوي الكركم على مادة نشطة بيولوجيًا تدعى “كيوركيومين”، ثبت معمليًا أنها تحفز خلايا الجسم على التدمير الذاتي للأورام السرطانية ومنعها من النمو والانتشار.

– الوقاية من الزهايمر: أظهرت بعض الدراسات أن مادة الكركمين المتوفرة بالكركم تساعد على تعزيز وظائف المخ، وتقلل من فرص الإصابة بأمراض الضمور البقعي المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر والخرف. وأثبتت أحد الأبحاث أن الكركمين يساهم في إزالة لويحات الأميلويد المسببة للإصابة بالزهايمر.

– محاربة آلام المفاصل: تمثل مادة الكركمين أهمية كبيرة لصحة مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تساعد على مكافحة الالتهابات وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، مثل الألم والتورم.

– مضاد طبيعي للاكتئاب: يعد الكركم من الخيارات الغذائية المفيدة لصحة مرضى الاكتئاب، لاحتوائه على مادة الكركمين التي تساعد على تحسين المزاج، وذلك عن طريق تعزيز مستويات عامل التغذية العصبية المشتقة من الدماغ.

– فقدان الوزن: يلعب الكركم دورًا كبيرًا في فقدان الوزن، حيث يساعد على تفتيت دهون البطن، وينصح خبراء التغذية بتناوله كمشروب ساخن قبل الوجبات، للشعور بالشبع والامتلاء، ومن ثم تقليل كميات الأطعمة المستهلكة عند كل وجبة.

– تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يتميز الكركم بمحتواه الجيد من الألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم وتقليل فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية، مثل الإمساك والانتفاخ. ويوصي الأطباء بتناول مشروب الزنجبيل بعد الوجبات الدسمة، لاحتوائه على مركبات نباتية تساعد المعدة على هضم الدهون دون الإصابة بأي اضطرابات.

– علاج بعض الأمراض الجلدية: يمكن الاعتماد على الكركم في علاج بعض الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب والصدفية والإكزيما، لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. وتساهم مضادات الأكسدة المتوفرة في الكركم في الحفاظ على صحة البشرة وتأخير ظهور علامات الشيخوخة، مثل تجاعيد الوجه والترهلات الجلدية.

– ضبط السكر بالدم: يساعد الكركمين على ضبط نسبة السكر بالدم لدى مرضى السكري، عن طريق تعزيز استجابة الخلايا لهرمون الأنسولين. وأكدت بعض الدراسات أن الكركم يساهم في الوقاية من السكري من النوع الثاني، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقلل من مقاومة الجسم للأنسولين.